عاجل:

ويتكوف يثير الجدل حول يورانيوم إيران

  • ٥٠

فيما يعمل المسؤولون الأميركيون على وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل مع إيران قبيل الجولة الثانية المرتقبة، السبت المقبل، في سلطنة عمان، أثارت تصريحات المبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس الوفد الأميركي، الجدل خلال الساعات الماضية.

فبعد أن أعلن في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" مساء الاثنين الماضي أنه لا حاجة لإيران لتخصيب اليورانيوم بدرجة تفوق الـ 3,67%، اعتبر بعض السياسيين والصحافيين هذا الموقف تراجعاً.

ما حدا بويتكوف إلى توضيح موقفه ثانية، عبر تغريدة نشرها مساء أمس مكتبه على منصة إكس، أكد فيها مجددا أن أي اتفاق مقبل مع الجانب الإيراني يجب أن يرسي إطارا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، ما يعني وقف تخصيب اليورانيوم وبرنامج التسلح الإيراني.

تعليقات تتقاطر

رغم ذلك، تقاطرت التعليقات على منصات إكس، إذ اعتبر السيناتور ليندسي غراهام في تغريدة على حسابه مساء أمس أن "أي اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي لا يمكن أن يتضمن القدرة على التخصيب لأن هذه هي الطريقة التي تصنع بها سلاحا نوويا".

من جهتها، رأت الأستاذة والباحثة في جامعة أكسفورد، نيكول جرايوسكي، أن موقف الإدارة الأميركية تغير في ساعات، من السماح بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% إلى 3,67% إلى عدم التخصيب على الإطلاق، وذلك تعليقا على تغريدة مكتب ويتكوف.

بدوره، دخل مايك بانس، الذي شغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الـ48 من 2017 إلى 2021 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، على الخط.

وكتب في تغريدة على حسابه في إكس، مساء أمس الثلاثاء، لا يجوز السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي أو وسائل إنتاجه.

كما اعتبر أن "السماح لطهران بتنفيذ برنامج تخصيب من أي نوع سيُعرّض إسرائيل وأميركا للخطر". ودعا إلى "تفكيك البرنامج النووي الإيراني أو تدميره".


المنشورات ذات الصلة