أكد رئيس الحكومة نواف سلام خلال إطلاق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار أن “شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) تحمل وجه لبنان الجميل للخارج وتنافس سفاراتنا، وهي تمثل نموذجًا حيًا عن الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.
وأشار سلام إلى أهمية طريق المطار باعتبارها أول ما يراه الزائر عند وصوله إلى لبنان، معبرًا عن أمله في إنجاز أعمال إعادة التأهيل في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وفي السياق، أطلق وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني مشروع إعادة تأهيل طريق المطار، مؤكدًا أن “مشروع الاهتمام بالمطار لا يكتمل إذا لم نُعِر الطريق التي تؤدي إليه العناية اللازمة، فهي تجسّد قيمة وطن بأكمله”.
وأشار رسامني إلى أن الوزارة تأمل في إنجاز المشروع خلال مدة لا تتجاوز الشهرين أو الثلاثة أشهر.
وأضاف: “لتسريع تنفيذ المشروع، من الضروري تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ونحن نعمل حاليًا على إنشاء هيئة ناظمة للطيران المدني ولكل المرافئ التي تساهم في زيادة إيرادات الدولة”.
بدوره، رأى المدير العام ورئيس مجلس الإدارة في “شركة طيران الشرق الأوسط” محمد الحوت أن لبنان دخل مرحلة جديدة بعد إعلان وقف إطلاق النار، تزامنًا مع انتخاب جوزاف عون رئيسًا للجمهورية وتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة.
وقال الحوت إن هذه المرحلة تحمل بوادر تحسّن على أكثر من صعيد، مشيرًا إلى أن وزير الأشغال العامة والنقل بات مطّلعًا على ملفات وزارته، وأضاف: “في ما يتعلق بالمطار، أكد الوزير أن صالون الشرف لا يجب أن يبقى على حاله، وقد زوّدناه بالخرائط اللازمة، كما تحدث عن ضرورة إنارة طريق المطار، وأعطانا الأسماء التي يجب أن نجتمع معها لتنفيذ الأعمال المطلوبة”.
و توجه الحوت بالشكر إلى وزير الداخلية “على جهوده في ترسيخ مفهوم ضبط الإعلانات العشوائية المنتشرة على طريق المطار والجسور والأنفاق المؤدية إليه”، مؤكدًا أن “هذه المساحات العامة يجب أن تخلو من الإعلانات السياسية وأن تُخصص فقط للإعلانات التجارية المنظمة”.
تصوير: عباس سلمان
