إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل
يقول المسؤولون الذين خدموا في عهد ترمب في إدارته الأولى إنه لا يوجد شيء في العالم أكثر إثارة بالنسبة إليه من فكرة السفر إلى عاصمة دولة منافسة والتوقيع على ورقة أمام الكاميرات.
وذكر ترمب أنه وقع في غرام كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية، كما وصف مراراً وتكراراً الرئيس الروسي بوتين بالصديق، ولعل أغرب الأصدقاء الجدد لترمب هي إيران.
ففي الولاية الأولى له قتل صاروخ أمريكي قاسم سليماني، وبعد ذلك حكم الإيرانيون على ترمب بالإعدام وتم بعدها إحباط العديد من المحاولات التي رعتها إيران لقتله.
تؤكد أمريكا أنها ستنضم إلى إسرائيل في ضرب إيران، ولكن من المستبعد جداً أن تهاجمها بشكل مباشر. بدلاً من ذلك كل ما يريده ترمب هو إبرام صفقة والتوقيع على ورقة مثل ما فعل مع كوريا الشمالية بعد أن هدّدها بـ "النار والغضب".
لقد اهتزت إيران بسبب إضعاف حزب الله وسقوط الأسد، ولكن على نطاق أوسع لا تزال استراتيجيتها الإقليمية تعمل في اليمن والعراق، بينما تفتقر الولايات المتحدة إلى الرغبة والقدرة على فعل أي شيء لوقف ذلك. إن أي صفقة يوقعها ترمب ستكون صفقة سيئة ولكن ذلك لن يمنعه من إبرامها.