خاص "إيست نيوز"
توقفت مصادر سياسية باهتمام عند خبر خلية الصواريخ التي كشف عنها في الأردن وإحباط المخابرات الأردنية مخططا كان يهدف لتصنيع صواريخ بأدوات محليةوأخرى جرى استيرادها من الخارج للمساس بأمن البلاد وإثارة الفوضى.
واضافت المصادر لـ "ايست نيوز" ان الخبر الذي كشف عنه الاردن بالطريقة التي اعتمدها على المستوى الحكومي والأمني والاعلامي لا يمكن ان يمر مرور الكرام. وهو امر غير مسبوق ابعد عن الملف ما هو عادي وعابر في الشكل والتوقيت والآلية التي اعتمدت.
واستطردت المصادر لتقول أن الحديث عن تورط لبنانيين في العملية يعطيها ابعاد اقليميةودولية أكبر بكثير من ان تكون قضية اردنية داخلية في مرحلة وضع فيها سلاح حزب الله وشبكاته على الأراضي اللبنانية موضوع نقاش على اكثر من مستوى ومن بين ما هو مطروح الخدمات التي كان يوفرها الحزب شبكات دولية واقليمية انضوت تحت شعار "وحدةالساحات" حيث ما انتشرت الشبكات الايرانية.
وانتهت المصادر لتقول ان العملية انتقلت بسرعة الى مرحلة تحتمل الكثير من الرسائل الدقيقةفي أكثر من اتجاه ولا سيما في اتجاه الدولة اللبنانية التي تستعد برعاية إقليمية ودولية ضاغطة لحصر حمل السلاح بها، وان من بين ما تحتسبه هذه المصادر وجود مؤشرات سلبيةومسعى للتشويش وتخريب الوضع الجديد الناشئ في لبنان الى جانب ما خلفه استمرار الاحتلال الاسرائيلي لأراضٍ لبنانية ومعه الإنتهاكات الإسرائيلية وهذا الامر يعطي حافزاً لمسارعة لبنان الرسمي للتأكيد ان لبنان ليس ممرا ولا مقرا ولا مقرا للتدريب ولا لتصنيع الصواريخ التي تستهدف الدول الصديقة ولا سيما العربية منها.