أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء، أنها نجحت في إحباط "مشروع انقلاب" جرى التحضير له من قبل مجموعة من ضباط النظام السابق، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الدفاع، في خطوة اعتبرتها الحكومة إنجازاً أمنياً في ظل التوترات الأخيرة التي شهدتها محافظة درعا جنوب البلاد.
وقال وزير الداخلية اللواء أنس خطاب، في بيان رسمي، إن العملية تمت "بصمت واحترافية"، وشكّلت جزءاً من الجهود المستمرة لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
وأوضح أن وزارته تعمل على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة.
وأضاف خطاب: "نعد أهلنا أننا في وزارة الداخلية نعمل بصمت، لتعيشوا آمنين مطمئنين بإذن الله، وسنبقى العين الساهرة لحفظ أمنكم وأمانكم، وترسيخ واقع مستقر ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد أن سُلبت منهم لأكثر من خمسين عاماً".
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من اضطرابات شهدتها بلدة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، والتي انتهت باتفاق بين وجهاء المنطقة والسلطات، أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لبسط الأمن، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".