هل وجه الأردن ضربة ضد الإرهاب المدعوم من الإخوان المسلمين؟ (جيروزاليم بوست)

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل 

ألقت المملكة الأردنية في 15 نيسان القبض على ١٦ عضو في ما يُعتقد أنها خلية إرهابية مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين متورطة في تجميع صواريخ وتهديد أمن البلاد. وحقيقة أن الخلية الإرهابية سعت إلى تجميع الصواريخ والطائرات بدون طيار يدل على أن الأمر أكبر من مجرد تهريب أسلحة أو متفجرات.

تنشط جماعة الإخوان المسلمين في الأردن منذ سنوات عديدة بأشكال مختلفة، ولحركة حماس جذور فيها كما أن الحزب الحاكم في تركيا له جذور في نفس الأيديولوجية.

تركز دولة الإمارات (التي حظرت جماعة الإخوان المسلمين) بشدة على استقرار الأردن، وقد سلطت مقالات في صحيفة العين الإماراتية الضوء على المؤامرة وما تعنيه. يقول أحد المصادر لـ"العين" إن استهداف الأردن في هذا التوقيت الحساس يؤكد أن التهديد الحقيقي لا يأتي من الخارج فقط بل من جهات داخلية أيضاً، وأن هذا التهديد يأتي في الوقت الذي تتقدم فيه الحكومة السورية الجديدة في المنطقة.

ربما يستلهم البعض في الأردن انتصار هيئة تحرير الشام في سوريا لذلك فالمملكة متوترة بشأن التطورات في دمشق.

ويؤكد مصدر لـ"العين" أن جماعة الإخوان المسلمين لم تتخل عن طموحاتها المعادية للأردن.

وقال مصدر آخر للصحيفة إن حزب جماعة الإخوان المسلمين سيتم حلّه بموجب الدستور والقانون، وهذا سيكون مشابهاً لما فعلته مصر. وأضاف المصدر بأن ما حدث بالأمس هو بمثابة تقيلم أظافر للإخوان المسلمين في الأردن.

يرى التقرير أن الإخوان تسللوا إلى الأردن تحت ستار العمل الخيري ثم بثوا سمومهم تحت جناحها السياسي وتغلغلوا في مؤسسات الدولة واحتلوا برلمانها.