إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
كتبت الغارديان: "كشف تحقيق أن مارك بريدجز، المحامي الخاص للملكة إليزابيث الثانية، أمضى ثماني سنوات في إدارة ثروة عم بشار الأسد في الخارج".
وأضافت: "أصبح رفعت الأسد معروفاً باسم "جزار حماة" بعد مزاعم بأنه لعب دوراً رئيسياً في مذبحة مدينة حماة عام 1982. وفي عام 2024 اتهمته سويسرا رسمياً بارتكاب جرائم حرب".
وتابعت: "وقد أثبتت التحقيقات التي أجرتها صحيفة الغارديان أن مارك بريدجز عمل كوصي على ما لا يقل عن خمسة صناديق ائتمانية تمتلك أصولاً في فرنسا وإسبانيا نيابة عن رفعت الأسد أو أقاربه بين عامي 1999 و2008".
وأشارت الى ان" هذه النتائج تُثير تساؤلات حول ما إذا كان من المناسب للمحامي الشخصي للملكة أن يخاطر بأخلاقيات وسمعة الملكة من خلال العمل لصالح شخص متهم بارتكاب فظائع في مجال حقوق الإنسان".
واستكملت: "امتدت الإمبراطورية العقارية التي جمعها رفعت الأسد بعد وصوله إلى أوروبا لتشمل أفخم المناطق في باريس ولندن وكوستا ديل سول. وشملت ممتلكاته قصر ويتانهرست في لندن وهو ثاني أكبر مسكن خاص في العاصمة بعد قصر باكنغهام، وقصر من سبعة طوابق بالقرب من قوس النصر في باريس".
وختمت: "في عام 2020 أدانت محكمة فرنسية رفعت الأسد بتهمة الاحتيال الضريبي وغسل الأموال، وقد فر إلى سوريا في عام 2021 بينما كانت إدانته قيد الاستئناف".