لا تزال تصريحات
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ومسؤول التنسيق والارتباط وفيق صفا تتفاعل
على أكثر من صعيد، خصوصًا في ظل التصعيد الميداني المستمر جنوبًا.
فبحسب ما كشفت
مصادر أميركية لقناة "الجديد"، فإن الخطاب المرتبط بملف سلاح حزب الله
لا يساعد على خلق بيئة مؤاتية لإعادة الإعمار، ويُعيق الجهود الدولية الرامية إلى
وقف الاعتداءات الإسرائيلية والتوصل إلى انسحاب كامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
المصادر شددت على
أن استمرار الخطاب التصعيدي ورفض حصر السلاح بيد الدولة يشكّلان عائقًا جديًا أمام
أي مسار نهوض اقتصادي أو سياسي مستدام، معتبرة أن "غياب التوافق الداخلي حول
هذه النقطة المفصلية يفرمل أي مبادرة دولية فعلية لدعم لبنان".
في المقابل، لم
يصدر أي رد رسمي من قصر بعبدا، لكن مصادر مقرّبة من الرئيس جوزاف عون أكدت
لـ"الجديد" أن الأخير "ماضٍ في العمل الجاد لحصر السلاح بيد الدولة
اللبنانية، جنوب وشمال الليطاني، وفق خطة انتشار للجيش تراعي المصلحة الوطنية
وتحافظ على السلم الأهلي، مع الالتزام بالقرارات الدولية".