نالت صورة طفل فلسطيني "مبتور الذراعين" أصيب في حرب "إسرائيل" على غزة جائزة “صورة العام الصحافية العالمية” للعام 2025.
وقالت لجنة التحكيم، إن المنافسة على جائزة هذا العام ضمت 60 ألف صورة من نحو أربعة آلاف مصوّر فوتوغرافي في أنحاء العالم، وكانت المواضيع الرئيسة تركز على الصراع والهجرة والتغير المناخي.
واختارت لجنة التحكيم- مقرها أمستردام- صورة التقطتها المصورة الصحافية سمر أبو العوف للصبي محمود عجور، البالغ من العمر تسع سنوات، لنيل الجائزة.
وأصيب عجور بشدة في هجوم "إسرائيلي" على مدينة غزة في مارس (آذار) 2024، ليفقد ذراعيه في انفجار. ولاحقا، جرى نقله إلى قطر حيث يعيش مع أسرته في نفس المجمع السكني الذي تقطنه أبو العوف.
وبعد أن بُترت ذراعاه قال لأمه "كيف سأعانقك الآن؟"
وقالت المدير التنفيذي للمسابقة جمانة الزين خوري “هذه صورة صامتة، تنطق بصوت مدو، إنها تروي قصة طفل وكذلك حرب أوسع سوف يكون لها تأثير لأجيال. وهي لقطة تُوثّق مأسأة الأطفال مبتوري الأطراف.
وقالت لجنة التحكيم إن عجور “يتعلم استخدام قدميه لأداء ألعاب على هاتفه والكتابة وفتح الأبواب”، ولكن مازال يحتاج لمساعدة في أنشطته اليومية مثل تناول الطعام وارتداء الملابس.
وتابعت اللجنة: “حلم محمود بسيط أنه يريد الحصول على أطراف اصطناعية ويعيش حياته كأي طفل آخر”.