حان الوقت لتحطيم المشروع النووي الإيراني (التلغراف)

 إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل 

من بين التهديدات الأربعة الرئيسية التي تواجه الغرب (روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران) وحدها الجمهورية الإسلامية لم تصبح دولة نووية بعد، فالنظام في طهران في أضعف حالاته منذ عقود ومع ذلك يريد ترمب إبرام صفقة معه.

لقد كان الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران قيد الإعداد قبل أن يؤجله ترمب وقد كانت حجج إسرائيل قوية حيث دمرت الدفاعات الجوية الاستراتيجية لإيران في الخريف الماضي، كما أضعفت حزب الله، أما من الناحية العسكرية فإسرائيل لم تكن بهذه القوة منذ عام 1967.

إلا أن إسرائيل قد تتحدى العالم كله ولكنها لا تستطيع تحدي ترمب، فالرجل عازم على إبرام صفقة مع إيران وحتى الآن توصف أجواء تلك الصفقة ب"البنّاءة".

ولكن هذه المرة الوضع مختلف عمّا كان عليه في عهد أوباما، فترمب يلوح بعصا الحرب بشكل جدي واتخذ تدابير عسكرية كثيرة تؤكد ذلك، كما أنه صرّح بأن هدفه هو "النموذج الليبي" أي التفكيك الكامل للبنية التحتية النووية بدلاً من التجميد.

كل المعطيات تقول إنه يجب التعامل مع الأسلحة النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى، ولا يمكن أن يكون هناك وقت أنسب من الوقت الحالي. يجب أن يتم ذلك وأن يتم بشكل حاسم حتى لا يكون هناك أي فرصة للنظام الإيراني لإعادة البناء من جديد.