وصف المفتي الجعفري
الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان التصعيد العسكري في جنوب لبنان بـ"الكارثة
الوطنية" وبأنه "إرهاب صهيوني يعصف بالسيادة والبلد والقرار
الوطني"، مشددًا على أن ما يحدث يمثّل دهسًا صريحًا للقرار الدولي 1701،
ويتطلب إعادة النظر في كل الخطاب السياسي الداخلي.
وقال قبلان إن
"البلد لا يحتاج إلى المزيد من البيانات والخطابات في محافل نيويورك، بل إلى
مزيد من القوة وتنويعها وتعاظمها"، داعيًا إلى نبذ ما وصفه بـ"الشعارات
الجديدة الزائفة"، ومشدّدًا على أن "من يشرب من كأس الوعود الأميركية لا
يبقى له وطن".
وتابع: "أين
هي السلطة الحصرية للدولة وسط إرهاب العدو الصهيوني الذي يحتكر قرار السلم والحرب
في لبنان؟"، معتبرًا أن المطلوب اليوم هو وحدة وطنية شاملة، تعزّز ما وصفها
بـ"قوة لبنان الدفاعية"، بدل الركون إلى ضمانات دولية "لا تردع
العدوان ولا تحمي السيادة".