ارتكب "العدو الاىسرائيلي الليلة الماضية مجزرة مروعة ذهب ضحيتها 10 اشخاص بينهم عدد من الجرحى، وجميعهم من التابعية السورية، عندما دمرت المقاتلات الحربية معملا للاحجار الاسمنتية في المنطقة الصناعية في محلة تول - الكفور".
وفي التفاصيل، فقد نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الواحدة والثلث من ليل الجمعة-السبت عدوانا جويا حيث شن غارة مستهدفة معملا للاحجار في اطراف بلدة الكفور الشمالية، على مسافة مئات الامتار من الغارة التي دمرت منزلا في الطرف الشرقي لبلدة الدوير الاسبوع الماضي.
وتسببت الغارة بوقوع شهداء، بينهم عائلة سورية ( ناطور المعمل وعائلته) قضت بالكامل، الاب والام والاولاد، فضلا عن عدد الجرحى، بينهم عمال سوريين وهرعت الى المكان فرق من الدفاع المدني وعناصر الاسعاف والاغاثة وعملوا على نقل الجثث والجرحى الى مستشفى الشيخ راغب حرب القريب من مكان الغارة.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة محدثة ثانية للغارة الإسرائيلية المعادية التي استهدفت منطقة وادي الكفور في النبطية، وفيها أن "عدد الشهداء ارتفع إلى عشرة أشخاص من الجنسية السورية من بينهم امرأة وطفلاها، وإصابة خمسة بجروح من بينهم ثلاثة من الجنسية السورية إثنان منهم إصاباتهما حرجة ويخضعان لعمليات دقيقة في مستشفى الشيخ راغب حرب ومواطنة لبنانية وشخص سوداني عولجا في الطوارئ.
إشارة إلى أن التدقيق بهويات الشهداء يتطلب انتظار صدور فحوص الdna ليصار في ضوئها إلى إعلان حصيلة نهائية دقيقة".