أصدرت مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة بياناً، حذّرت فيه من الآثار الصحية السلبية التي قد ترافق العاصفة الراملية التي قد تضرب البلاد اليوم، لا سيما على الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية.
ودعت الوزارة المواطنين، خصوصاً الفئات الحساسة كالأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يعانون من الحساسية والربو، إلى ملازمة منازلهم طوال فترة العاصفة وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى.
كما شددت الوزارة على ضرورة إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة لتفادي دخول الغبار إلى المنازل، وأوصت باستخدام الكمامات الواقية عند الاضطرار إلى الخروج، لما لها من دور في تقليل استنشاق الغبار المسبب للمضاعفات التنفسية.
ونوّه البيان بأهمية شرب كميات كافية من السوائل، خاصة لدى الأطفال وكبار السن، لتجنب الجفاف في ظل تقلب درجات الحرارة المصاحب للعاصفة.
وشددت وزارة الصحة على أهمية حفظ الطعام في البرادات وعدم تركه مكشوفاً، لتجنب تعرضه للحشرات والتقليل من احتمالات التسمم الغذائي. كما نصحت باستهلاك الطعام فور طهيه وعدم تخزينه لفترات طويلة.
وأشار البيان إلى أن التغيرات المناخية في المنطقة، وما يرافقها من تقلبات حرارية، تساهم في توفير بيئة خصبة لتكاثر الحشرات، خصوصاً الذباب والبعوض. ودعت الوزارة إلى الحفاظ على النظافة داخل المنازل وفي محيطها، والتخلص من المياه الراكدة التي قد تشكل بؤراً لتكاثر الحشرات.
وفي السياق ذاته، أوصت الوزارة باستخدام الأدوية الطاردة للبعوض على الجلد، كإجراء وقائي إضافي.
وختمت مصلحة الطب الوقائي بيانها بالتأكيد على أنها تتابع تطورات العاصفة عن كثب، وأنها ستقوم بتحديث الإرشادات الوقائية فور ورود أي مستجدات تتعلق بالوضع المناخي أو الصحي.