عقدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها الدوري في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي، حيث ناقشت المستجدات السياسية والتصعيد الإسرائيلي المستمر، ونددت بالاعتداءات الأخيرة، لا سيما استهداف القيادي في الجماعة الإسلامية حسين عطوي في بلدة بعورته.
وأكدت الهيئة أن تصاعد العدوان الصهيوني يجري في ظل صمت مريب من لجنة الإشراف على القرار 1701، وبدعم واضح من الولايات المتحدة الأميركية، منتقدة بشدة موقف وزير الخارجية الذي وصفته بـ"الكيدي والثأري" تجاه المقاومة، على خلفية استدعائه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة هذا التصرف مخالفاً للدور الوطني المطلوب من وزير الخارجية في الدفاع عن السيادة اللبنانية.
وشددت الهيئة على أن سلاح المقاومة شرعي بموجب اتفاق الطائف والمواثيق الدولية، وأي دعوة لنزعه تصب في مصلحة العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن الأولوية يجب أن تكون لتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وفي الشأن الاجتماعي، دعت الهيئة إلى إقرار قانون عادل للإيجارات غير السكنية، يحفظ حقوق الطرفين ويمنع تفاقم الأزمة بين المالكين والمستأجرين.
كما تقدمت بالتعازي من الجماعة الإسلامية باستشهاد القيادي حسين عطوي، ومن قيادة الجيش اللبناني بشهداء المؤسسة العسكرية في الجنوب، ومن حاضرة الفاتيكان وجميع المسيحيين في لبنان والعالم بوفاة البابا فرنسيس، مثنية على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني.