اكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن" أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع وليس دول الجوار فقط"
وأضاف في حديث لـ"نيويورك تايمز":" دول إقليمية وأوروبية مهتمة باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام الأسد".
وتابع:" أبلغنا جميع الأطراف أن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا".
وشدد على ان" أي اتفاقيات جديدة يجب أن تضمن استقلال سوريا وأمنها".
الشرع أشار إلى أن "سوريا ملتزمة بمنع استخدام أراضيها بأي شكل يهدد أي دولة أخرى"
ولفت الى ان" بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل، مضيفاً: "لم نتلق بعد عروضاً دولية لاستبدال أسلحتنا التي معظمها من تصنيع روسيا".
الشرع أكد أن "حكومته ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل وبمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف".
وبشأن الإتفاقات مع روسيا قال:" لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار".
وختم الشرع: "بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا".