إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
قبل اختيار البابا القادم سيتساءل أعضاء مجمع الكرادلة الـ 138 المؤهلين لاختياره: "هل يمتلك الصفات المطلوبة والعلاقات التي تؤهله ليكون بابا ؟".
لطالما كانت الكاثوليكية تتراجع في أوروبا معقلها السابق، بينما هي أقوى بكثير في أميركا الجنوبية وأفريقيا لذلك قد يعتقد الكرادلة أن الوقت قد حان للتفكير في بابا أفريقي.
قد يرى الليبراليون أن هذا أمر جيد بينما يُبدي التقدميون حماساً أقل لأن المرشحين الأفارقة يعتبرون الإسلام مشكلة، والإجهاض والمثلية خطأ، ويرون أنه يجب على الكنيسة أن تتمسك بالتعاليم التقليدية في الجنس والزواج.
يتفق العديد من العاملين في روما على أن السنوات الـ12 الماضية كانت متقلبة وأن الوقت قد حان ليعيش الجميع حياة أكثر هدوءاً، فالبابا الذي لديه عدد أقل من الأعداء ومن المعجبين المتملقين سيكون الشخصية الموحدة التي يحتاجها الفاتيكان بعد الشخصيات المثيرة للانقسامات مثل يوحنا بول وبنديكت وفرانسيس.
ولكن عندما يتعلّق الأمر باختيار البابا الجديد لا يظهر دائماً المرشح الأوفر حظاً، وكما يقول الكاثوليك .. "يمكن للروح القدس أن تفاجئنا".