أعلنت "لائحة نهضة جونية" برئاسة فيصل إفرام عن مرشّحيها إلى المجلس البلدي، وأطلقت برنامج عملها في مهرجان حاشد من منتجع "حيالي باي" وسط المدينة، شارك فيه نواب المنطقة الحاليين والسابقين وجمهور واسع من الفعاليّات العامة في مختلف القطاعات، ومخاتير جونية، وأهالي البلدات الأربع التي تتشكّل منها المدينة: حارة صخر، غادير، صربا، وساحل علما، إلى جانب كوكبة واسعة من الإعلاميين.
بعد النشيد الوطنيّ، ألقى المرشّح إلى مركز رئاسة البلدية فيصل افرام كلمة رحب فيها بالحضور معلناً ترشحه لرئاسة بلدية جونية، كما أعلن ترشيح الشيخ رشيد الخازن لمنصب نائب رئيس البلدية، وأيضًا ترشيح كامل أعضاء المجلس البلدي.
وأضاف:" إننا، كفريق عمل، سنبذل أقصى ما لدينا من جهد وطاقة وخبرة لإطلاق نهضة تحرّر إمكانيات المدينة، وتلبّي طموحات أهلها، بحيث يستفيد منها كل فرد، سواء كان من أبناء جونية، أو من سكانها، أو زائرًا لها، أو مستثمرًا فيها. وواجبي كرئيس أن أضع كامل خبرتي التي اكتسبتها على مدى 27 عامًا في القطاع الخاص، في خدمة البلدية، وأعمل مع زملائي، مستفيدًا من خبراتهم، لنُحدث نقلة نوعية تجعل القطاع العام، وتحديدًا بلدية جونية، يُشبه القطاع الخاص من حيث الإنتاجية، وجودة الخدمة، والتخطيط، والحَوكمة، وذلك بشفافية كاملة، بالتعاون مع فريق المجلس البلدي وكادر موظّفي البلدية، بهدف بناء جهاز بلديّ نموذجيّ مؤسّسي يخدم المدينة وأهلها".
وتابع:"أتعهّد باسمي واسم الفريق، أن نكرّس كامل وقتنا وجهدنا وشبكة علاقاتنا للنهوض بكل حيّ وشارع في جونية، وتعزيز جميع مقوماتها، من مدارس وجامعات ومستشفيات وفنادق ومنتجعات سياحيّة، وخليجها وبحرها ومرفأها، وإبراز القيمة الحقيقية لسوقها العقاريّ، لإعادتها إلى موقعها الريادي على الخريطة الاقتصاديّة والثقافيّة والسياحيّة في لبنان. فدعونا معًا، بالتعاون والمحبّة، نكتب فصلًا جديدًا بفكر متجدّد، وعمل دؤوب في الإدارة والمتابعة، وبإرادة لا تعرف المستحيل، لنحقّق أهدافنا".
وقال:" أيّها الإخوة والأخوات، إنّ نقطة الانطلاق لنهضة جونية تبدأ في الرابع من أيار. نحن نطلب منكم ثقتكم التي نحتاجها في صناديق الاقتراع، لتكون حجر الأساس لهذه النهضة، التي سنبدأ من بعدها بتنفيذ خطة متكاملة ترتكز على روح الفريق، وعلى إشراك الآخر بكل رأي بنّاء. وخطتنا تنقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى تتضمن مشاريع أساسيّة لإعادة تأهيل المدينة، وتحديثها، وتعزيز نقاط قوّتها. أما المرحلة الثانية، فستشهد جونية عهدًا جديدًا من الازدهار المتكامل، الذي سيزيد من قيمتها ومكانتها على مختلف المستويات، ويُنتج اقتصادًا مستدامًا. وبين المرحلتين، سنعمل على خطة ترويجيّة تمهيديّة تُسوق لجونية التي نحلم بها ونعمل من أجلها".
وتطرّق افرام إلى المتغيّرات الإيجابيّة الحاصلة في الوطن مشيراً إلى أنه "في ظل المناخ السياسي السياديّ في البلاد، الذي شجّعنا على الترشّح لبلدية جونية تحت شعار "نهضة جونية"، هذا المناخ الذي تجلّى بانتخاب رئيس للجمهوريّة ورئيس للحكومة، فإنني أغتنم هذه الفرصة من هذا المنبر لتحيّة فخامة الرئيس العماد جوزيف عون، ودولة رئيس الحكومة القاضي نواف سلام، والحكومة بأكملها. ومع التحالف الخماسيّ الذي يشكل دعامة أساسيّة لمصلحة جونية، فإنّنا بحاجة إلى شركائنا لإيصال صوتنا ومطالب جونية الحيويّة إلى السلطة المركزيّة، ومنها العمل على حلّ مشكلة الأوتوستراد، وفتح مرفأ جونية، وتسريع تنفيذ محطات التكرير المخطط لها منذ زمن بعيد، والتي للأسف، بقيت معلّقة لأسباب مجهولة. وأذكر هنا، دون ترتيب معيّن، القوات اللبنانيّة ممثلة بالنائب شوقي الدكاش، والنائب السابق منصور البون، وحزب الكتائب ممثلًا بالنائب سليم الصايغ، والنائب فريد هيكل الخازن، ورئيس "مشروع وطن الإنسان"، أخي العزيز النائب نعمة إفرام".
وتوجّه أيضاً المرشّح إلى منصب نائب رئيس البلدية رشيد الخازن بكلمة جاء فيها:" الله معكم. لا يوجد أجمل، ولا أروع، ولا أنبل، من اجتماعنا حول مشروع "نهضة جونية". إنّه مشروعٌ اجتمعنا حوله عن قناعة، والتزمنا به دون تردّد، ووضعنا جميعًا أيدينا في أيدي بعضنا البعض، كتفًا إلى كتف، بقلبٍ واحد: فيصل وأنا، وجميع أعضاء اللائحة، لأنكم جميعًا تستحقّون أن تروا جونية مختلفة، ولأن جونية تستحقّ الأفضل".
وعرض الخازن للعناوين العريضة والأساسية لمشروع "نهضة جونية" وأبرز ما جاء فيه:
أولًا: في البيئة: تنظيف البحر، الشاطئ، والشوارع. وتشجير المدينة وتعزيز المساحات الخضراء. وإيجاد حلول نهائية ومستدامة لأزمة النفايات.
ثانيًا: في تطوير البنية التحتيّة: تنظيم حركة السير وإنارة كافة شوارع جونية. وتأهيل ساحة جونية، الواجهات، الطرقات، وقنوات الصرف الصحّي. ومتابعة إصدار المراسيم اللازمة لتثبيت جونية كمركز لمحافظة كسروان - جبيل.
ثالثًا: في النهضة الاقتصاديّة والإنمائيّة: تأهيل وتطوير الأرصفة وتفعيل الحركة التجارية. وضمان الشفافية الكاملة في كلّ المناقصات والمشاريع. وتشجيع الاستثمارات، وجذب رؤوس الأموال إلى المدينة.
رابعًا: في إنعاش السياحة: تحويل جونية إلى مدينة مهرجانات على مدار السنة. والتعاون مع الشركات، المطاعم، الفنادق، والمؤسّسات السياحيّة لتقديم أفضل الخدمات. وتوفير خدمة إنترنت مجانيّة في المساحات الخضراء. وتنظيم الواجهة البحريّة وفتح المرفأ السياحيّ في جونية.
خامسًا: في النهضة الشبابيّة والرياضيّة - وهذا الموضوع الأقرب إلى قلبي -،أعدكم بأن تصبح جونية مدينة صديقة للرياضة، ليس فقط لجونية بل لكّل لبنان. والاستثمار في الرياضة على أعلى المستويات، خاصة في مجمّع فؤاد شهاب. وإنشاء مسارات خاصة للدراجات الهوائيّة. وإشراك الشباب والشابات في الأنشطة الرياضيّة، لبناء جيل صحّي ونشيط.
سادسًا: في الثقافة: دعم الأنشطة الثقافيّة، الفكريّة، والموسيقيّة. وتفعيل دور المرأة في الحياة البلدية.
سابعًا: في التنظيم الإداري والتواصل مع المواطنين: تحديث المعاملات عبر إدخال التحوّل الرقميّ، لجعل البلدية متطوّرة وعصريّة. ومكاتبنا ستكون دائمًا مفتوحة لخدمتكم، بأقصى سرعة وشفافية".
وختم بالقول:" لكي يتحقّق هذا المشروع، نحتاج إلى التزامكم الكامل في الرابع من أيار. فلا مجال للمسايرة، ولا مكان للتردّد، والتشطيب ممنوع. اللائحة يجب أن تصل كاملة، لأنّ المشروع لا يمكن أن يكتمل إلا بالفريق بأكمله. نحن بانتظاركم في الرابع من أيار. ننتظركم جميعًا، كونوا كُثُرًا! فصوّتوا للمشروع. صوّتوا لنهضة جونية".
بعدها تمّ عرض لأسماء لائحة" نهضة جونية" مع صورهم، فجاءت كالتالي" عن حارة صخر: فيصل جورج افرام، فادي نصرالله فيّاض، طارق الفراد شاهين، وجورج سمير سعادة.
عن صربا: رودريك كميل فنيانوس، نانسي ملحم عضيمي، شربل واكيم بو لحدو، فرانسيس يعقوب أبي نخول، جورج حنّا بعينو، وميليسا جهاد معتوق - العضم.
عن غادير: رشيد هيكل الخازن، إيلي يوسف بشير، طانيوس ميشال باسيل، ماري جورج بويري، شادي جوزيف الهوا وجو جوزيف عوّده.
وعن ساحل علما: نبيل أنطون مارون وألكسندرا جورج مطر.