عاجل:

“رغبة جادّة في إنجاح العملية الانتقالية بدعم من المجتمع الدولي”.. بيدرسون: الاتفاق بين "الشرع" و"عبدي" مهم جداً

  • ٣٦

 عقد مجلس الأمن الدولي،يزم أمس، جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في سوريا بحضور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الذي رفع العلم السوري المعتمد من قبل الحكومة الانتقالية أمام مبنى الأمم المتحدة.على خلفية انعقاد جلسة مجلس الامن. 

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن الاتفاق الذي تم بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي "أرسل رسالة أمل إلى كل سوريا"، واصفاً اياه بأنه كان "مهماً جداً". مرحّباً بمشاركة وزير الخارجية السوري في الجلسة، معتبرا ذلك مؤشرا على “رغبة جادّة في إنجاح العملية الانتقالية بدعم من المجتمع الدولي”.

وصرح  بيدرسون أن "اتفاق 10 آذار بين الشرع ومظلوم عبدي مهم جداً. هذا الاتفاق يرسل رسالة أمل لكل سوريا مفادها أنه يمكنكم حل الأمور بطريقة سلمية عبر المفاوضات". 

وأضاف المبعوث النرويجي أن "هناك بعض التطورات والخطوات التي اتفق عليها الطرفان (مظلوم عبدي وأحمد الشرع)، لكن لاتزال هناك تحديات عديدة"، معرباً عن أمله في أن "تدعم كل الأطراف هذه العملية. كما سمعنا اليوم في مجلس الأمن، هناك اتفاق يجب دعمه". كذلك أكد أن "خلال نقاشه مع وزير الخارجية السوري على أهمية تعميق الحوار لدمج الشمال الشرقي من خلال عملية سورية - سورية مشتركة".

كما شدد بيدرسون أنه "يجب أن يرى السوريون في مجلس الشعب المؤقت أنه يمثل وحدة سوريا وتنوعه".

يذكر أنه في 10 آذار 2025، وقّع مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، وأحمد الشرع، رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية، اتفاقاً، يتألف من 8 نقاط.

بحسب الاتفاق، يتوقف القتال في جميع أنحاء سوريا وتصبح قوات سوريا الديمقراطية (قسد) جزءاً من مؤسسة الدفاع في الدولة السورية.

في اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك أيضاً، تطرق بيدرسون في جزء من حديثه إلى جهود العمل المشترك بين شمال شرق سوريا والسلطة السورية الجديدة، وقال "لقد رحبت بالاتفاق بين السيد أحمد الشرع والسيد مظلوم عبدي".

وأثار هذا الاتفاق ردود فعل على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أعلنت قطر أنه "خطوة مهمة نحو السلام المدني، وتعزيز الأمن والاستقرار، وبناء دولة المؤسسات والقانون".

فيما صرحت وزارة الخارجية الصينية بأن "الجانب الصيني يولي اهتماماً كبيراً للوضع في سوريا ويدعو الأطراف المعنية إلى احترام مبدأ الشمولية والالتزام به".

بينما أعلنت تركيا "نحن متفائلون بحذر بشأن هذا الاتفاق، ولكن بصرف النظر عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، نريد أن نرى في هذه المرحلة كيف سيتم تنفيذه".

بدوره، رحب الاتحاد الأوروبي في بيان بالاتفاق، وأعلن أنه يشجع الأطراف على العمل لتنفيذه ودعمه.

المنشورات ذات الصلة