عاجل:

هل يلتقي "ترمب" و"زيلينسكي" في روما؟.. وما هي تفاصيل المقترح الأوكراني الجديد؟

  • ٣٨

كشف مسؤول أوكراني كبير، عن أن لقاء محتملًا قد يعقد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي ونظيره الأميركي دونالد ترمب في روما، حيث يشارك الرجلان في مراسم جنازة البابا فرنسيس.

وكان ترمب قد أكدت ليل الجمعة – السبت، أن كييف وموسكو التي غزت أوكرانيا قبل ثلاث سنوات “قريبتان جدًّا من اتفاق”، حيث قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أمس الجمعة، إن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا شهدت يوماً موفقاً، مبديا تفاؤله تجاه التقدم الذي أحرز، ولاسيما بعد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا المقترح الأميركي للسلام، بالتخلي عن أراض أوكرانية احتلها الروس.

لكن يبدو أن كييف قدمت عرضاً مضاداً أو بديلاً، فقد صاغت القيادة الأوكرانية مقترحًا جديداً تضمن بعض مطالب كييف السابقة، ملمحاً في الوقت عينه إلى تنازلاتٍ محتملة في قضايا لطالما اعتُبرت مستعصية، ومنها الأراضي الأوكرانية المحتلة.

ما هو عرض كييف؟

بموجب الخطة، لن تُفرض أي قيود على حجم وعديد الجيش الأوكراني، وسيتم نشر "وحدة أمنية أوروبية" مدعومة من الولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية لضمان الأمن، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

كما نص المقترح على استخدام الأصول الروسية المُجمّدة لإصلاح الأضرار التي لحقت بأوكرانيا خلال الحرب وإعادة الإعمار.

في المقابل، لم يذكر النص على سبيل المثال، استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها روسيا، كما لم يصر على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهما المطلبان اللذان لطالما تمسك بهما الكرملين، معتبرا أنهما غير قابلين للتفاوض.

وكان ترمب أكد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وصوله إلى روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، اليوم السبت، أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان من الاتفاق"، وحثّ الجانبين على الاجتماع مباشرةً "لإنهاء الأمر".

وفي وقت سابق، أشار إلى أنه من الممكن أن يلتقي زيلينسكي على هامش الجنازة، بعد أيام على انتقاده بشدة لرفضه التخلي عن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا عام 2014، إذ وصف تصريحاته حينها بالتحريضية.

في حين أوضح مسؤول أوكراني كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا زار زيلينسكي روما، فقد يحاول عرض المقترح المضاد على ترمب شخصياً.

من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدرس مقترحات جدية بشأن التسوية مع أوكرانيا، لكنها لا تفصح عن تفاصيل المفاوضات قبل أن تكتمل، مشيرا إلى أن زيلينسكي هو من يفعل ذلك.

يُذكر، أنه في حال التقى الرئيسان فسيكون هذا أول اجتماع بعد اللقاء العاصف في البيت الأبيض أواخر شباط/فبراير الماضي، حين وبخ ترمب ضيفه علناً على مرأى من الإعلام والكاميرات.

المنشورات ذات الصلة