إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل
طورت إسرائيل أدوات ذكاء اصطناعي جديدة لتحقيق أفضلية في الحرب وقد أدت هذه التقنيات في بعض الأحيان إلى عواقب وخيمة.
فبعد أن شنت حماس هجوم 7 أكتوبر تم السماح بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة، فاستخدمته اسرائيل لتجميع الأهداف المحتملة للغارات الجوية، وابتكرت نموذجاً للذكاء الاصطناعي باللغة العربية لتشغيل روبوت محادثة يمكنه تحليل جميع البيانات الواردة باللغة العربية، وجمعت أيضاً بين الذكاء الاصطناعي وبرنامج التعرف على الوجوه، ومع ذلك فقد أدى نشر هذه التقنيات في بعض الأحيان إلى اعتقالات خاطئة ومقتل مدنيين.
لم تنشط أي دولة أخرى مثل إسرائيل في تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي في المعارك مما يعطي لمحة عن كيفية انحراف هذه التقنيات عن مسارها، حيث يقول أحد الخبراء: "هذه التقنيات تثير أسئلة أخلاقية خطيرة، فالذكاء الاصطناعي يحتاج إلى ضوابط وتوازنات لذلك يتوجب على البشر اتخاذ القرارات النهائية".