جدّد الحزب التقدمي الاشتراكي في شحيم تأكيده، في بيان، أن الاستحقاق البلدي والاختياري يشكّل فرصة حقيقية لإطلاق دينامية إنمائية وتطويرية تلبي حاجات المدينة وتطلعات أهلها ونخبها. ومنذ البداية، أعلن الحزب عبر النائب بلال عبدالله أنه سيكون على مسافة واحدة من الجميع، مشجعًا على التوافق والتفاهم، ومؤكدًا احترامه للنسيج السياسي والعائلي والعلمي في المدينة، بما يخدم المناخ الإيجابي الذي يجب أن يرافق العمل البلدي للسنوات الست المقبلة.
وأشاد بالحماسة التي أظهرتها الترشيحات واللوائح المختلفة، معتبرًا أن التنوع الهادف إلى خدمة شحيم وأهلها محل تقدير.
وشدد التقدمي الاشتراكي على التزامه بدعم المجلس البلدي الجديد في أداء مهامه، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن مشاريع الإنماء والبنية التحتية والتنظيم والتحديث يجب ألا تخضع لأي حسابات سياسية أو عائلية أو فئوية.
وإزاء هذا النهج، ومع رفض الانجرار إلى حملات التشكيك والتحريض والاتهامات الصغيرة، أعلن التقدمي الاشتراكي في شحيم قراره سحب ترشيح الرفيقات والرفاق الذين رشّحهم لخوض الانتخابات البلدية، إفساحاً في المجال أمام تفاهم أوسع وأكثر انسجامًا قادر على إدارة الشأن البلدي بفعالية.
وختم بيانه بتأكيده منح الحرية الكاملة للرفاق والمناصرين في التصويت لمن يرونه مناسبًا ومؤهلًا لخدمة المدينة بمسؤولية.