صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "إسرائيل" نقلت القتال إلى لبنان بعدما انضم حزب الله إلى حماس في العمليات ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن الخطة التي أعدّها يحيى السنوار كانت تهدف لشن هجمات متتالية من غزة ولبنان، لكن إسرائيل تمكنت من إحباط تلك المخططات.
وأوضح نتنياهو أن عملية "البيجر" ضد حزب الله نُفذت دون إبلاغ الجانب الأميركي، مشيرًا إلى أن حزب الله أرسل ثلاث أجهزة بيجر إلى إيران لفحصها، ما دفع إسرائيل إلى تسريع تنفيذ العملية. وأضاف أنه تم اتخاذ قرار بعدم إبلاغ الولايات المتحدة بنيّة استهداف السيد حسن نصر الله إلا عندما تكون الطائرات المقاتلة في الجو، قبيل تنفيذ العملية مباشرة.
وأكد نتنياهو أن بعض الأشخاص لا يمكن استبدالهم، معتبراً أن نصر الله كان أحدهم، وأن اغتياله شكّل ضربة قاصمة لمحور المقاومة. واعتبر أن إسرائيل حطّمت المحور الإيراني، لكنها ما تزال أمام تحديات كثيرة لم تُنجز بعد.
وشدد نتنياهو على أن حماس لن تبقى في غزة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن إسرائيل لن تسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة القطاع.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، زعم نتنياهو بأن "إسرائيل" أعادت الإيرانيين عشر سنوات إلى الوراء في برنامجهم النووي بعد أن كانوا يعتقدون أنهم باتوا على مشارف امتلاك سلاح نووي.
وأضاف أن إسرائيل ستقوم بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية ومنشآت التخصيب لضمان عدم قدرتهم على التخصيب لأي غرض، مؤكداً أن "إسرائيل" لن تقبل بأي تسوية للملف النووي الإيراني إلا على "الطريقة الليبية". وأشار إلى أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران يجب أن يتضمن أيضاً قضية الصواريخ الباليستية.