أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، أنّ "الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها، وهذا استحقاق دستوري ديمقراطي، ووفينا بوعدنا وتأكدت بعد الجولة من جهوزية وزارة الداخلية للإشراف على العملية الانتخابية".
ورأى سلام في كلمة له من وزارة الداخلية حيث وصل للمشاركة في إطلاق غرفة العمليات المركزية الخاصة بالإنتخابات البلدية والإختيارية التي تبدأ عملها يوم غد الثلثاء، أن "الانتخابات البلدية خطوة أولى من أجل تفعيل مسألة اللامركزية الإدارية الموسعة، وكنا تعهدنا في البيان الوزاري باستكمال ما لم يُطبّق في الطائف".
وشدد على أن "الحكومة ستنكبّ بعد الانتخابات على دراسة مشاريع مختلفة منها اللامركزية الإدارية"، داعيا "الشباب إلى الترشح والاقتراع في الانتخابات البلدية، فنحن بحاجة إلى دم جديد والتجدد في الحياة السياسية يكون من خلالهم". وحول إنتخابات بلدية بيروت، قال سلام "تقدمت عدة مشاريع متأخرة ولم يكن لدى الحكومة الوقت لدراستها ولكن سوف ندرسها الآن". وأوضح أنّ "الانتخابات البلدية تساهم في تجديد الدم بشرايين الوطن وبعد إنجازها الحكومة ستنكب على دراسة المشاريع المختلفة".
وكان وزير الداخلية صرح خلال اطلاق غرفة العمليات المركزية الخاصة بالانتخابات أننا "جاهزون لاجراء الانتخابات في موعدها"، والحكومة "اتخذت كافة التدابير الأمنية اللازمة لضمان سير الانتخابات في بيئة آمنة. من جهته، أعلن الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي عن استعدادهم الكامل لحماية مراكز الاقتراع والحفاظ على النظام العام طوال فترة الانتخابات". كما كشف الحجار، عن "اتصالات ديبلوماسية مع لجنة مراقبة اتفاق وقف النار لتأمين اجراء الانتخابات البلدية كما يجب".
وشدد على "اننا نسير وفق اجندة الدولة اللبنانية وليس على أجندة العدو الاسرائيلي".
ويأتي هذا الإجراء ضمن إطار التحضيرات المكثفة التي تجريها الحكومة لضمان سير العملية الانتخابية بشكل سلس وآمن، حيث سيتم انتخاب المجالس البلدية والاختيارية في مختلف المناطق اللبنانية.
وتم تجهيز غرفة العمليات المركزية بأحدث التقنيات لضمان التواصل الفعال بين مختلف الهيئات المعنية بالانتخابات. وستتولى الغرفة تنسيق العمليات بين وزارة الداخلية، القوى الأمنية، ومختلف اللجان المشرفة على سير العملية الانتخابية. هذا إضافة إلى مراقبة أي طارئ قد يطرأ أثناء الانتخابات والعمل على حلّه بسرعة.
