إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
إذا علم الجمهور البريطاني بحجم القضايا التي تصل إلى المحاكم حول التطرف الإسلامي ربما سيدرك حينها حجم الخطر المحدق بالبلاد. من الغريب سعي البعض للتقليل من شأن التطرف السرطاني الذي استحوذ على عقول بعض الشباب المسلم، وبالنظر إلى العدد الهائل من القضايا الإسلامية المتطرفة التي مرت عبر محاكم المملكة فمن الواضح جداً أن حجم وعمق التطرف الإسلامي لا يزال يشكل خطراً حقيقياً ومستمراً على المجتمع وقيمه الوطنية. إن ما أظهره المتهمون في هذه القضايا من تخطيط ونوايا وكراهية لهذا المجتمع يوضح حجم ومستوى المشكلة التي يسعى البعض إلى إخفائها بنية سيئة للحفاظ على ما يسمى "التماسك الاجتماعي".
ومن إحدى تلك القضايا قضية المراهق ليو والبي البالغ 19 عاماً، في 2 نيسان 2025، حين أقر بأنه مذنب بمشاركة مقاطع فيديو ودعاية لتنظيم الدولة الإسلامية على تطبيق تيليجرام وتيكتوك.
وقضية أخرى في 7 نيسان 2025 حيث حُكم على متطرف إسلامي وُلد في تركيا ووصل إلى المملكة المتحدة على متن قارب صغير بالسجن لمدة 45 شهراً بتهمة دعم تنظيم الدولة الإسلامية.
الحقيقة الواضحة هي أن مواجهة التطرف الإسلامي وتمويله وأيديولوجيته وأتبعاعه هو أمر يجب القيام به مراراً وتكراراً .. على الجميع أن يبقى يقظ ضد هذا السرطان.