أدان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، الاعتداءات التي تهدف إلى شق الصف الوطني، محذرًا من المساس بالمعتقدات الدينية والتحريض الطائفي الذي يستمر دون رادع أو محاسبة.
وتساءل الشيخ الهجري عن غياب الأمن الذي وُعد به المواطنون، في ظل تصاعد الخطاب الطائفي والتخوين، معتبرًا أن "الصبغة التخوينية الجديدة لا أساس لها"، ومستنكرًا طرحها في وقت تحتاج فيه البلاد إلى التكاتف والتعاون.
وأشار إلى أن الواقع القائم لم يُبنَ على أسس سليمة، بل ما زال محكومًا بفكر الإقصاء وفرض اللون الواحد، ما يزيد من تعقيد الأوضاع ويقوّض فرص الاستقرار.
×