حازم يتيم-"ايست نيوز"
توتر الوضع على نطاق واسع في بلدتي جرمانا وصحنايا فجر الثلاثاء، بعد إنتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد.
ورغم البيان الذي أصدرته الداخلية السورية، الا أن الأوضاع تطورت سريعاً لتبدأ اشتباكات بين الأمن العام السوري، ومسلحين من بلدتي جرمانا وصحنايا.
وادت الإشتباكات حتى الساعة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، في وقت لم تنفع فيه كل البيانات التي صدرت ودعت إلى التهدئة ونبذ الفتنة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أن "ما يجري في صحنايا هو هجوم من التكفيريين والانتحاريين على الأماكن السكنية".
وأشار في حديث لـ"إيست نيوز" إلى أن "صحنايا محاصرة من كل الجهات وأن التكفيريين لم يتمكنوا حتى الساعة من دخول البلدة".
وأضاف: " الدولة السورية عاجزة عن حماية المدنيين".
وشدد على "ضرورة وجود حماية دولية على كل المناطق في سوريا، مؤكداً أن العلويين والدروز وحتى السنّة المعتدلين يعانون من التفلت الأمني".
واستكمل: "حتى حكومة أحمد الشرع عاجزة عن ضبط التنظيمات الإرهابية".
وبشأن إمكانية تأثر لبنان بما يجري، اعتبر وهاب أن "الوضع مختلف في لبنان حيث هناك دولة وجيش لبناني وحماية دولية للبلد".
ولفت إلى أن "الحل في سوريا يبدأ بضرب التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر الدولة السورية وهذا أمر مستحيل، معتبراً أن التنظيمات الإرهابية أقوى من الدولة، رغم أن الأمن العام يقوم بدور إيجابي في محيط صحنايا وجرمانا".