أطلق السيد جان كلود إلياس أبي طايع المرشّح كرئيس للمجلس البلدي في الانتخابات البلدية في بلدة المعمرية الجنوبية. وقال في بيان له اليوم:
لستُ غريبًا عن بلدتي، فقد وُلدتُ وترعرعتُ فيها، كبرتُ في أزقّتها، تعلّقتُ بحبّات ترابها، حفظتُ وجوه سكّانها، وتشاركتُ معهم الأفراح والأحزان...
أنا أعرف مشاكل المعمريّة وتحدّياتها، وأؤمن بأنّ العمل البلديّ هو واجب وخدمة، لا موقع وسلطة.
لطالما كان حلمي أن أرى قريتي تسمو في الأعالي ويُذاع صيتها في كلّ الأنحاء، فالمعمريّة تستحقّ أن تكون نموذجًا يُحتذى به في التّقدّم والانفتاح.
والسّبيل إلى ذلك هو من خلال لائحة انتخابيّة تضمّ أهل العلم والاختصاص، قادرة على العمل بروح شبابيّة وبيد واحدة، لتحقيق الأهداف الّتي وُلدت من أجلها، والسّعي لإيجاد حلول واقعيّة لكلّ المشاكل الّتي يفرضها الواقع علينا.
وها إنّي اليوم أطلق لائحتي الانتخابيّة بكلّ فخر واعتزاز.
هذه اللّائحة الّتي لم يكن تأليفها سهلًا، إذ واجهتني عقبات كثيرة، لكنّني لم أتراجع لحظة عن المحاولة، لأنّ الغاية أسمى من كلّ التحدّيات، والمعمريّة تستحقّ أن أحاول من أجلها ألف مرّة ومرّة.
وأودّ أن ألفت نظركم إلى قضيّة في غاية الأهميّة:إنّ عطاء الفرد لا يُقاس بما قدّمه سابقًا، بل بما يتعهّد أن يقدّمه عند تسلّمه المسؤوليّة . فالموقع البلديّ ليس مكافأة على تاريخ شخصيّ، بل هو مساحة للعمل الجادّ من أجل البلدة وأبنائها، كما أنّه مسؤوليّة يُحاسَب عليها صاحبها أمام ضميره أوّلًا، وأمام النّاس ثانيًا، الّذين هم الحكم الحقيقيّ على أفعاله.
في النّهاية، هدفي هو بلدتنا، وترشّحي يصبّ في مصلحتها وتحقيق تطلّعات أهلها. لذلك، أتمنّى التّوفيق لجميع المرشّحين في اللّائحة الثّانية، الّذين أكنّ لهم كلّ الاحترام والتّقدير...
فنحن جميعًا نسعى من أجل مستقبل أفضل لبلدتنا وأبنائنا. والمعمريّة تستحقّ