خاص -"إيست نيوز"
بين بيان حزب "القوات اللبنانية" ونظيره لـ "الكتلة الشعبية" حول اسباب فرط التحالف الانتخابي عشية الانتخابات البلدية والاختيارية في مدينة زحلة، ضاعت بعض معالم القصة التي نسفت التحالف برمته ووضعت كل طرف على النقيض البلدي للفريق الآخر. لكن جزءا أساسيا من الحقائق والأسباب بقي ثابتا ولا يمكن الغائه.
على هذه الخلفيات تقول مصادر زحلية لـ "ايست نيوز" ان ما حصل أبعد من حصص انتخابية وتسمية أعضاء اللائحة وليس صحيحا ان الشق الأكبر منه مادي فقط حول تمويل المعركة الإنتخابية.
فالمشكلة الكبرى هي غياب الثقة بين الطرفين الأمر الذي سينعكس على مسيرة التعاون بينهما في البلدية المقبلة ويؤدي الى تفجيرها عند اول محطة. فالسيدة سكاف كما تقول المصادر بنت معاركها الانتخابية الماضية على محاربة الأحزاب جميعها ومن ضمنها القوات التي تعاطت معها بالمثل ولطالما وصفت سكاف التي خاضت الإنتخابات بشعار العائلات وحدها ان" زحلة مقبرة الأحزاب" فخسرت المعارك الماضية قي النيابة والبلدية.
وتؤكد المصادر ان ما جرى كان متوقعا عند إعلان التحالف، فسكاف فشلت في تسويق نقلتها الى حضن القوات، فيما كان جمهور القوات يعلن علنا "تشطيب" سكاف. ووفق المصادر فان اللقاءات الشعبية والجولات كانت حافلة بالأخطاء فوصول السيدة سكاف الى احد اللقاءات استتبع وقف النائب عقيص كلمته وانسحابه بسبب اطلاق الرصاص احتفاء بوصول "رئيسة الكتلة"، اضف الى توترات انتخابية ورفض مرشحين قواتيين التواجد في ماكينة الكتلة الشعبية وأخطاء أخرى تتعلق بتأخير إعلان اللائحة انتهت الى الانفصال.
وانتهت هذه المصادر لتقول: ان المعلومات المتداولة تتحدث عن ضغط كبير يواجهه الطرفان اليوم لإعادة ترتيب اللوائح ووضع خطة بديلة عن فرط التحالف على مشارف الدخول في العد العكسي الفاصل عن موعد فتح صناديق الانتخاب في 18 أيار.