عاجل:

"القتل على الهوية الدينية في سوريا"... باسيل يُحذر من "مسلسل الدم"

  • ٤٦

صدر عن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بيان تناول فيه الأوضاع المتدهورة في سوريا، ولا سيما ما وصفه بـ"القتل الجماعي على أساس الهوية الدينية أو الرأي"، معبّرًا عن قلقه العميق حيال مصير مكوّنات المجتمع السوري، وعلى رأسها المسيحيون، الذين رأى أنهم باتوا من دون حماية داخلية أو خارجية.

وقال باسيل في بيانه: "وأنا أرى ما يحدث في سوريا من قتل جماعي على أساس الهوية الدينية أو الاختلاف بالرأي، أشعر بالألم والقلق مما يجري في بلدٍ نتشارك معه إرثاً حضارياً غنياً بتنوعه، ويصيبنا ما يصيبه من خسارة لهذا الإرث".

وأضاف: "أقف إلى جانب كل مضطهد بسبب انتمائه أو معتقده. أفكّر بمسيحيي الشرق وما أصابهم في العراق وفلسطين، وفي سوريا تحديداً، لأنهم يدفعون ثمن انتشارهم على مساحة أوطانهم. فهم لا يملكون جغرافيا خاصة بهم بل عاشوا عبر التاريخ مع جميع مكونات أوطانهم، وناضلوا من أجل مشروع الدولة الحاضنة على أساس أن الدين لله والوطن للجميع".

وأشار باسيل إلى أن مكونات أخرى في سوريا "تمتلك مقومات واضحة لحمايتها"، قائلاً: "الكردي له جغرافيته وقوته الذاتية، والدرزي له جبله، والعلوي له ساحله وستكون له حمايته حتماً، والشيعي له مرجعيته وسنده، أما المسيحي فقد صار انفتاحه نقطة ضعف، وانتشاره على مدى سوريا مصدر خطر على وجوده". وأضاف بأسى: "لا شرق يحميه ولا غرب يكترث له، وتبقى حمايته من السماء".

وختم باسيل بيانه بالدعوة إلى الوعي المشترك لحماية الأوطان قائلاً: "بوعينا المشترك نحفظ أوطاننا... حمى الله سوريا ولبنان من مسلسل الدم الذي لن يوفر أحداً".





المنشورات ذات الصلة