عاجل:

العالم بعد ترمب أكثر خطورة (التلغراف)

  • ٣٥

إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل 

بالنسبة لرئيس وضع نصب عينيه الفوز بجائزة نوبل للسلام تقديراً لجهوده الدبلوماسية، فإن قدرة الحوثيين على مواصلة حملتهم ضد التجارة العالمية تشير إلى أن ترمب قد فشل فشلاً ذريعاً.

يقول الحوثيون إنهم متضامنون مع حماس في غزة، وهو صراع آخر وعد ترمب بإنهائه في الأيام الأولى من رئاسته لكنه فشل في ذلك حيث انهار وقف إطلاق النار هناك.

وتبدو الصورة محبطة حتى الآن فيما يتعلق بملف إيران النووي، فبعد أن أشار ترمب في البداية إلى أن هدفه الأساسي هو تفكيك البرنامج النووي بأكمله، تراجع عن ذلك قائلاً إن إيران يمكنها الحفاظ على أنشطتها النووية طالما أنها لا تهدف إلى إنتاج أسلحة نووية.

وفيما يتعلق بإنهاء الصراع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة من توليه منصبه ثبت أن وعد ترمب كان مجرد تفاخر فارغ، وفي الوقت نفسه فإن سخرية إدارته المستمرة من القدرات الدفاعية لأوروبا كانت بمثابة هدية مثالية لبوتين.

بالمختصر يمكن القول إن البيئة الأمنية العالمية أصبحت أكثر صعوبة وخطورة منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض.

المنشورات ذات الصلة