عاجل:

"أوقفوا قتل الصحافيين.. بالدم نكتب لفلسطين".. "إسرائيل" تغتال الصوت والصورة في اليوم العالمي لحرية الصحافة (صور)

  • ٥٥

نظّمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، وقفةً احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أمام خيمة مركز التضامن الإعلامي في مدينة غزة، شارك فيها عشرات الصحافيين والصحافيات والمتضامنين. وتضمّنت الوقفة مطالبات بضرورة التحرّك الفوري لحماية الصحافيين في ظل حرب الإبادة الجماعية، إذ رُفعت لافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة الإعلامية"، "أوقفوا قتل الصحافيين"، "بالدم نكتب لفلسطين".

ويحتفي العالم، في الثالث من مايو/ أيار، باليوم العالمي لحرية الصحافة، فيما تشهد فلسطين أفظع وأبشع إبادة إعلامية في التاريخ، تنفذها آلة الحرب "الإسرائيلية"، وقد تسببت في استشهاد 212 صحافيين فلسطينيين من غزة،و409 آخرين أُصيبوا بجروح خطيرة في استهدافات ممنهجة طالت مكاتب إعلامية، سيارات بث مباشر، ومراسلين ميدانيين وهم يرتدون ستراتهم الصحافية بوضوح صارخ. في وقت يمنع فيه الاحتلال أكثر من 300 صحافي ووسيلة إعلام أجنبية من دخول غزة لتغطية الحرب. إضافةً إلى مئات الشهداء من عائلات الصحافيين، ومئات الجرحى. وحلّ الثالث من أيار/مايو فيما يعاني الصحافيون في قطاع غزة من تدمير مقارّ ومقوّمات العمل الصحافي بالكامل، إلى جانب آلاف الانتهاكات بحق الصحافيين في الضفة الغربية، كما لا يزال الاحتلال يعتقل 55 صحافياً من أصل 177 جرى اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، مع استمرار إخفاء مصير صحافيَين اثنين.

وفي جنوب لبنان، لم تكن الصورة أقل إيلاماً. فمع بداية العدوان "الإسرائيلي"، اغتالت آلة الحرب الغادرة المصوّر الصحفي عصام عبد الله والمراسلة فرح عمر والمصور ربيع معماري، في أثناء قيامهم بواجبهم المهني على الجبهة الجنوبية. 

 إلى ذلك، لم تُطبّق "إسرائيل" المبدأ الدولي بمنع إفلات قتلة الصحافيين ومرتكبي الجرائم بحقهم من العقاب، ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الصحافيين في لبنان وغزة والضفة والقدس إلى جانب إطلاق سراح الصحافيين من سجون الاحتلال، وكل مكان في العالم يتعرض فيه الصحافيين للعنف والقتل.


المنشورات ذات الصلة