أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي أن الفشل الأميركي في التأثير على العمليات العسكرية اليمنية الداعمة للمقاومة الفلسطينية، أجبر واشنطن على الانتقال نحو خيار وقف العدوان، نافياً أن يكون القرار نتيجة "استسلام" كما زعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأشار الحوثي إلى أن الموقف اليمني ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر القصف إلى عمق الأراضي المحتلة أو من خلال الحظر البحري على السفن المرتبطة بإسرائيل، معلناً عن جاهزية كاملة للتصدي لأي عدوان أميركي جديد.
وفي أبرز ما جاء في كلمته:
نفذت القوات المسلحة اليمنية أكثر من 131 عملية منذ منتصف آذار، استخدمت فيها 253 صاروخاً باليستياً ومجنّحاً وفرط صوتي وطائرات مسيّرة.عمليات هذا الأسبوع استهدفت مدناً إسرائيلية من يافا إلى أم الرشراش، هجوم صاروخي على مطار بن غوريون أحدث صدمة كبيرة، وأدى إلى تجميد الرحلات، ذعر جماعي، وهروب الملايين إلى الملاجئ، وأشار إلى أن الهجوم أظهر فشل الطبقات الدفاعية الإسرائيلية، رغم وجود منظومات متعددة بينها "ثاد" الأميركية، كما أكد الحوثي أن العدوان الأميركي الأخير شمل 1712 غارة وقصفاً بحرياً منذ منتصف آذار، لكنه لم ينجح في كسر الموقف اليمني.
وشدد الحوثي على أن العمليات العدوانية الأميركية تستهدف المدنيين في اليمن، كوسيلة ضغط بعدما فشلت إسرائيل وواشنطن في تعطيل القدرات العسكرية للجيش اليمني.
كما توجّه بنداء للأمة الإسلامية قائلاً إن "ما يجري في غزة يتطلب موقفاً حقيقياً والتفافاً عربياً وإسلامياً"، محذراً من خطوات إسرائيلية تهدف إلى تدمير المسجد الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم".