خاص "إيست نيوز"
10 أيار 2025
على هامش حفل الاستقبال الذي دعا إليه السفير الروسي وعقيلته في فندق فينيسيا في الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى ضد النازية استقصى موقع "ايست نيوز" مواقف بعض من الشخصيات الديبلوماسية والإعلامية التي شاركت في اللقاء فكانت هذه العينة منها:
السفير المصري : إنها مناسبة تاريخية تمثل محطة مفصلية في تاريخ الشعوب.
عبر السفير المصري في لبنان، علاء موسى، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال الذي أقامته السفارة الروسية في بيروت، بمناسبة عيد النصر، واعتبر أن هذه المناسبة التاريخية تمثل محطة مفصلية في تاريخ الشعوب.
وقال "ليس حضوري اليوم هو الحدث الأبرز، بل الأهم هو مشاركة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًا في احتفالات عيد النصر التي جرت في موسكو، وهو ما يعكس عمق العلاقات المصرية - الروسية. وقد شاركت أيضًا فرقة من القوات المسلحة المصرية في العرض العسكري، وكانت فرصة طيبة نأمل أن تتكرر في مناسبات قادمة".
وأشار أن "هذه المشاركة تؤكد على متانة العلاقات المصرية الروسية، وهي علاقات استراتيجية تشهد تطورًا مستمرًا. نأمل أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من التعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات".
نقيب الصحافة: من لا يعرف موسكو لا يعرف شيئا مما جرى في العالم
نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي قال: بداية كل التهاني لروسيا ومن يمثلها في لبنان بهذه الذكرى المجيدة. وما أرغب بقوله انه يعز علي كثيرا الاتحاد السوفياتي. كنت ازور روسيا من سبعينيات القرن الماضي. ولي الشرف انني كنت على علاقة بالكثير من المسؤولين الروس وسمحت زياراتي مع الرئيس الراحل حافظ الأسد لأكثر من زيارة بالتعرف الى الرئيس ليونيد بريجنيف شخصيا.
ولذلك استغل هذه المناسبة لأؤكد ان من لا يعرف موسكو لا يعرف شيئا مما جرى في العالم ومنطقتنا تحديدا. التاريخ يؤكد ان روسيا هي الدولة الوحيدة التي ساعدت العرب بكل ما أوتيت من قدرات عسكرية وديبلوماسية. ولولاها ما ربح العرب حربهم الوحيدة عام ٧٣ ضد إسرائيل هذا. وهذا الحدث الكبير يشكل واساما هدتنا اياه روسيا. فالرئيس بريجنيف أعطى السلاح للعرب بكميات كبيرة وقدم كل الخبرات ولعل تزويد العرب بشبكة صواريخ "سام 6" قد شكلت فارقا في تلك الحرب وكسرت التوازن مع اسرائيل فخسرت تلك الحرب وتحررت أراض مصرية وسورية .
نقيب المحررين: هذا الانتصار شكل "نقطة تحول حاسمة" في مسار الحرب
وأكد نقيب المحررين جوزيف القصيفي أن هذا الانتصار شكل "نقطة تحول حاسمة" في مسار الحرب العالمية الثانية، وكان بمثابة جسر عبور نحو مرحلة جديدة بعد تلك الحرب الشرسة التي شنّها هتلر على الدول الأوروبية، ومن ضمنها روسيا.
وقال "لقد كان لصمود الشعب الروسي وثباته دور بالغ الأهمية في كسر التوسعية النازية وإيقاف مشروع هتلر، مما يجعل من هذا الانتصار حدثًا تاريخيًا غير مسبوق. وهو انتصار سُجّل بمداد من التضحيات، حيث دفع الشعب الروسي ثمناً باهظاً دفاعًا عن كرامته وحرية الشعوب، وأسهم بشكل كبير في حماية العالم من خطر الفاشية".
الابيض: نصلي ومن أجل انتهاء الحرب والعذاب قريباً للشعبين الروسي والأوكراني
وقال رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني الدكتور روبير الابيض بالمناسبة "لا بد لنا بان نقف هذا اليوم ونلقي تحية للشعب الروسي الشقيق ونحتفل معه بعيد بالنصر على النازية والفاشية، والف تحية وتحية منا نحن الشعب اللبناني وخصوصاً الأرثوذكسيين مقرونة بالتهنئة له كم ولكل الدولة والحكومة الروسية فرداً فرداً وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين".
وأضاف: "نأمل ونصلي من أجل انتهاء الحرب والعذاب قريباً للشعبين الروسي والأوكراني ليسود السلام والمحبة بين البلدين والشعبين الشقيقين والكنيستين الارثوذكسيتين التي يرعاها ربنا والهنا يسوع المسيح. نحن دائما إلى جانبهم ومعهم في حربهم على المتحكمين الفاسدين والمتسلطين والذين يذرون الفتنة الطائفية بين الشعوب العالم ."
وختم قائلا: "في النهاية الرب يمهل ولا يهمل لكن النصر الدائم. وكل عيد نصر وانتم بخير"



