عاجل:

ترمب يرتكب خطأ دبلوماسياً كارثياً في الشرق الأوسط (التلغراف)

  • ٧٩

إيست نيوز- ترجمة:باسم اسماعيل 

في الوقت الذي يستعد فيه ترمب لزيارة الرياض فإن النهج الوحيد الذي يبدو ثابتاً وراسخاً في سياسته الخارجية في ولايتيه الأولى والثانية (دعمه لإسرائيل) سرعان ما أصبح هش ولا يمكن التنبؤ به.

فقد تم تكليف ستيف ويتكوف بالتفاوض على اتفاق نووي مع إيران وهو البعيد كل البعد عن الواقع بشكل كارثي ولا يعي أهمية وضع حد شامل للتخصيب. كما أن نائب الرئيس الأمريكي فانس عارض الهجمات الأمريكية الأخيرة على الحوثيين بحجة أنهم لا يهددون المصالح الأمريكية. وعندما أعلن ترمب عن وقف الضربات الجوية لم يكن قد أخبر الإسرائيليين حتى واكتفى بالقول إن الحوثيين لا يريدون القتال ولن يقوموا بتفجير السفن.

بالإضافة لذلك يبدو ترمب معجب الآن بأردوغان الذي يسحق المعارضة الداخلية ويكثف جهوده ليحل محل إيران "كخادم للشريعة" وكعدو رئيسي لإسرائيل، حيث قال في آذار الماضي أمام المصلين في أكبر مسجد في تركيا: "اللهم دمر إسرائيل". 

وكذلك يستعد ترمب لإبرام صفقة مع السعوديين بشأن برنامج نووي مدني ولكن من دون إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، وهذا من شأنه أن يقوض الجهود الإسرائيلية لتطبيع العلاقات مع السعودية.

الحقيقة المُرة هي أن ترمب لم يعد يُعوّل عليه فيما يتعلق بإسرائيل والشرق الأوسط.

المنشورات ذات الصلة