عاجل:

بين الإبتسامة والسخرية.. تعبير "الإيموجي" يختلف بين جيل Z وجيل الألفية

  • ١٣٥

تعابير "الإيموجيز" الموجودة على التواصل الإجتماعي والتي هي رموز "تعبيرية" لأي لحظة يمكن تصورها تقريباً أو أي حالة يمر بها الإنسان لمساعدته ليس فقط بالكلام بل كصور إضافية تُعطي معان خاصة عن كل حالة،ولكن؟!

الوجه المبتسم

يُشكّل "إيموجي" الوجه المبتسم المتواضع الأكثر شهرة بينهم جميعاً. ومع ذلك، هذا "الوجه المبتسم" قد يحمل معاني أخرى قد تعطي الناس فكرة خاطئة حول ما تحاول قوله.

فمثلاً، بالنسبة لجيل الألفية والأجيال الأكبر سناً، فإن الوجه المبتسم هو مجرد وسيلة للتعبير عن السعادة.

ولكن يمكن أن يكون له معنى مختلف تماماً بالنسبة لجيل زد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".

الجيل Z

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أنه بدلاً من أن تكون ابتسامة حقيقية، يأخذ الجيل Z هذا الوجه المبتسم للتعبير عن السخرية أو التهكم. وهذا يعني أن إرسال وجوه تعبيرية مبتسمة إلى زملائك الأصغر سناً في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل قد يجعلك تبدو عدوانيا سلبيا بدلاً من أن تبدو ودودا.

ووفقا لإيريكا داوان، مؤلفة كتاب "لغة الجسد الرقمية: كيفية بناء الثقة والتواصل، بغض النظر عن المسافة"، يميل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً إلى استخدام الرموز التعبيرية وفقاً لـ "قاموسهم". ولكن بالنسبة "للمواطنين الرقميين" الأصغر سناً الذين نشأوا مع التكنولوجيا، يمكن أن يكون لكل رمز تعبيري مجموعة كاملة من المعاني المختلفة.

جيل Z وجيل الألفية

وكشف جيل Z وجيل الألفية، في حديثهم إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مدى اختلاف استخدامهم للوجه المبتسم.

وقالت حفيظة بيشي، وهي متدربة تبلغ من العمر 21 عاما، للصحيفة إنها شعرت أن العاملين الأكبر سنا كانوا يتعاملون معها ببرود عند استخدام الرموز التعبيرية.

كذلك أضافت أنها عادةً ما كانت تنظر إلى الابتسامة على أنها رافضة وتعبر عن ابتسامة جانبية بدلاً من الحماس الحقيقي. "كان عليّ أن أتذكر أنهم أكبر سناً، لأنني أستخدمها بشكل ساخر".

وبحسب داوان فإن السبب في ذلك هو أن الأجيال الأكبر سناً تميل إلى قراءة الرموز التعبيرية على أنها تمثل الأشياء التي تصورها حرفياً.

ولكن بالنسبة لأولئك الذين نشأوا وهم يتراسلون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الرموز التعبيرية غالباً ما تحمل معاني أخرى تراكمت مع مرور الوقت.

المنشورات ذات الصلة