أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان عبر منصة تلغرام، تنفيذ العملية التي وقعت الليلة الماضية في مدينة تل أبيب.
وجاء في البيان أن “العمليات الاستشهادية في داخل إسرائيل ستعود للواجهة طالما تواصلت المجازر وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسية الاغتيالات”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الشاباك إن “انفجار تل أبيب نجم عن عملية نفذت بعبوة شديدة الانفجار وأسفرت عن مقتل منفذها وإصابة إسرائيلي بجراح”.
ورجحت السلطات الإسرائيلية بأن الانفجار كان محاولة فاشلة لتنفيذ “عملية تفجيرية”. كما رفعت السلطات حالة التأهب في منطقة تل أبيب الكبرى كما تجري الشرطة عمليات تمشيط واسعة.
ودعت الشرطة المواطنين إلى اليقظة والحذر والتبليغ عن أي شخص أو جسم مشبوه.
هذا الهجوم وقع بعد وقت قصير من وصول وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إلى تل أبيب لمباحثة وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من عشرة أشهر.