عاجل:

"لا مزيد من المصانع في الهند".. ماذا طلب ترمب من شركة "آبل"؟

  • ٣٨

أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك بعدم رغبته في استمرار الشركة تصنيع منتجاتها في الهند وحثّه على الانتقال إلى الولايات المتحدة.

مصانع آبل

قال ترمب "واجهتُ مشكلة صغيرة مع تيم كوك وقلتُ له يا صديقي، لقد عاملتك معاملة حسنة. أنت قادم إلى هنا بـ 500 مليار دولار، لكنني الآن أسمع أنك تُشيّد مصانع في جميع أنحاء الهند. لا أريدك أن تُشيّد مصانع في الهند".

وكان ترمب يشير إلى التزام شركة آبل باستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة، والذي أُعلن عنه في فبراير/شباط.

كما أدلى ترمب بهذه التعليقات بشأن عملاق التكنولوجيا الأميركي أثناء مناقشة العلاقات التجارية الأوسع لواشنطن مع الهند.

ارتفاع التكلفة

لكن الخبراء يتفقون عمومًا على أن نقل إنتاج آيفون إلى الولايات المتحدة سيكون مستبعدًا للغاية نظرًا للسعر النهائي للمنتج، حيث تشير تقديرات متباينة إلى أن تكلفة جهاز آيفون ستتراوح بين 1500دولار و3500 دولار إذا تم تصنيعه في الولايات المتحدة.

التصنيع في الخارج

كذلك تعمل آبل على زيادة إنتاجها في الهند بهدف تصنيع حوالي 25% من هواتف آيفون العالمية هناك خلال السنوات القليلة المقبلة، سعيًا منها لتقليل اعتمادها على الصين، وحاليًا يجرى تجميع حوالي 90% من هواتفها الذكية هناك.

وقال ترمب "قلتُ لتيم: 'انظر لقد عاملناك معاملة حسنة، لقد تحملنا جميع المصانع التي تبنيها في الصين لسنوات، والآن عليك أن تبني لنا. لسنا مهتمين بأن تبني في الهند، فالهند قادرة على الاعتناء بنفسها.. نريدك أن تبني هنا'".

وأضاف الرئيس الأميركي أن شركة آبل ستزيد إنتاجها في الولايات المتحدة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأضاف ترمب إن الهند "واحدة من الدول التي تفرض أعلى الرسوم الجمركية في العالم". وأشار إلى أن الهند عرضت على الولايات المتحدة صفقةً "تتعهد فيها بعدم فرض أي رسوم علينا".

وبموجب سياسات الحماية التجارية للبيت الأبيض التي كُشف عنها في أبريل/نيسان، فرض ترمب ما يُسمى "الرسوم الجمركية المتبادلة" بنسبة 26% على السلع الهندية، والتي خُفِّضت مؤقتًا حتى يوليو/تموز.

وحصلت شركة فوكسكون، الشريك الرئيسي لشركة آبل في الهند في التجميع، على موافقة الحكومة الهندية يوم الاثنين لبناء مصنع لأشباه الموصلات في البلاد في مشروع مشترك مع مجموعة HCL.

إلى ذلك، أمضت آبل عقودًا في بناء سلسلة التوريد الخاصة بها في الصين، لكنها تطلعت إلى دول أخرى مثل فيتنام والهند لتوسيع طاقتها الإنتاجية.

وتصنع آبل حاليًا عددًا قليلًا جدًا من المنتجات في الولايات المتحدة، بينما تنتج شركة كوبرتينو جهاز ماك برو في الولايات المتحدة.

المنشورات ذات الصلة