عاجل:

شخصيتان مرشحتان لقيادة حماس داخل غزة.. هل قٌتل محمد السنوار؟

  • ٤٢

بعد الغموض الذي أحاط بمصير قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وإمكانية اغتياله خلال العملية العسكرية في خان يونس، بدأت تبرز أسماء قيادية بارزة مرشّحة لخلافته في منصب رئيس الجناح العسكري للحركة.

وذكر موقع "i24 News" أن من أبرز المرشحين لخلافة السنوار هو عز الدين الحداد، المعروف بلقب "أبو صهيب" و"شبح كتائب القسام".

وبحسب الموقع، فإن الحداد يشغل حالياً منصب قائد لواء غزة، ويُعد عضواً في المجلس العسكري المصغّر لكتائب القسام.

وكان الحداد قد بدأ مسيرته في الكتائب قائداً لسرية، ثم كتيبة، قبل أن يتولّى قيادة لواء غزة بعد اغتيال القائد السابق باسم عيسى عام 2021.

وقاد الحداد ما لا يقل عن ست كتائب، بالإضافة إلى كتيبة من القوات الخاصة. وفي حزيران 2024، تم تعيينه مسؤولاً عن منطقة شمال قطاع غزة.

ووفق ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد تولّى الحداد، بعد اغتيال يحيى السنوار، قيادة منطقتين تابعتين لحماس و14 كتيبة، وبذلك يكون قد "تقاسم" فعلياً إدارة القطاع مع محمد السنوار.

كما لعب الحداد دوراً محورياً في هجوم السابع من تشرين الأول، وصرّح خلال مقابلة إعلامية أن "حماس" نفذت الهجوم بعد الحصول على معلومات من خوادم وحدة الاستخبارات الإسرائيلية "8200"، إذ زعمت الحركة أنّها اخترقت خوادم الوحدة وعثرت على ملف يكشف عن نية الجيش الإسرائيلي شنّ حرب مدمّرة على قطاع غزة قبل وقوع الهجوم.

وأشار التقرير إلى أن الحداد كان له دور بارز في تنظيم "المجد"، أحد الأذرع الأمنية التابعة للجناح العسكري لحماس، والمسؤول عن ملاحقة المشتبه بهم بالتجسس لصالح إسرائيل، وهي المنظمة التي أسّسها يحيى السنوار.

ويُعرف الحداد بعلاقته الوثيقة بيحيى السنوار، وقد تعرّض لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية، طالت منزله في الأعوام 2008، 2012، 2021، و2023.

وفي تشرين الثاني 2023، عرضت إسرائيل مكافأة مالية بقيمة 750 ألف دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدّي إلى اعتقاله أو اغتياله.

واستشهد نجله البكر، صهيب، نتيجة قصف إسرائيلي على مدينة غزة بتاريخ 17 كانون الثاني 2025.

ورغم ترشّح الحداد لقيادة الجناح العسكري، إلا أن هناك شخصية قيادية أخرى مطروحة، وهو محمد شبانة، قائد "لواء رفح"، الذي أفادت تقارير في غزة باحتمال وجوده إلى جانب السنوار خلال الضربة التي استهدفته في خان يونس، ويُعتبر أيضاً مرشّحاً محتملاً لخلافة السنوار.

ونجا شبانة بدوره من عدّة محاولات اغتيال إسرائيلية، ويتمتع بخبرة قيادية واسعة ضمن كتائب القسام.

المنشورات ذات الصلة