عقدت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي الإجتماع الأول لمجلس التعليم العالي في خلال توليها حقيبة التربية، في حضور مستشار الوزارة لشؤون التعليم العالي عدنان الأمين، رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران، المدير العام للتعليم العالي مازن الخطيب، المستشار القانوني القاضي سميح مداح، توفيق رزق، زاهر ضاوي، ميشال الخوري، أنطوان سمراني، أمينة سر المجلس حرية باز والمستشار الإعلامي البير شمعون.
وعبّرت عن سعادتها بالانطلاقة في اجتماعات مجلس التعليم العالي، آملة أن "ينجز المجلس أهدافه بالتعاون بين الجميع، سيما وان الفترة التي مرت بها البلاد شهدت أزمات متفاوتة الصعوبة"، واكدت أن "الوزارة ستتابع الإستجابة ووضع أسس لتمتين هذا القطاع عبر المزيد من التطور في المستقبل".
وأشارت إلى أنه "يوجد تراكم للأزمات التي يجب حلها، بالتعاون بين هذا المجلس والوزارة "، وأملت في الا تشكل التعقيدات البيروقراطية عائقاً للمبادرة للتحسين.
ولفتت إلى انه "امامنا فرصة للتعاون والتنسيق، وإيجاد مساحة لاعادة بناء القطاع التربوي ضمن رؤية تجديدية تحترم السياق وتتجاوب مع متطلبات العصر وسوق العمل".
ثم عرض المجتمعون لمهام المجلس لجهة الإسهام في تطوير السياسة الوطنية للتعليم العالي، وناقشوا اولويات المجلس وآليات عمله للسنة المقبلة، وشددوا على "ضرورة توفير الموارد البشرية الكفؤة للإدارة واللجان الداعمة".
كذلك تمت الإشارة إلى التحديات وكيفية مواجهتها كإدارة ومؤسسات، وتم التركيز على الأهمية الكبيرة لضمان الجودة في التعليم العالي، والبناء على النجاحات المحققة لتسهيل تجربة الطلاب التعلمية وتسهيل وصولهم إلى سوق العمل.
كما تم التوافق على تصنيف المشاكل التي تواجه تسيير معاملات الجامعات وطلباتها ضمن فئات، والتشديد على ان تأتي الحلول شاملة وغير إفرادية كخطوة نحو تفعيل الهيكلية وتطويرها.