عاجل:

"الموقوفون اللبنانيون".. شقير يعلن تواصله مع السعودية والإمارات

  • ٥٥

أبدى المدير العام للأمن العام، اللواء حسن شقير، تفاؤله بإمكانية إفراج السلطات في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عن الموقوفين اللبنانيين لديها.

وقال شقير في حديث إلى موقع "الانتشار"، إنه على تواصل دائم مع الأمير يزيد بن فرحان، مستشار وزير الخارجية السعودي للشأن اللبناني، الذي أعرب عن استعداده الكامل للتعاون في هذا الملف.

كما أشار إلى لقائه قبل أيام بالسفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، حيث ناقشا هذا الموضوع، وسمع منه "كلاماً طيباً" بشأن عودة الزوار السعوديين إلى لبنان، متوقعاً أن يبلغ عددهم خلال الصيف نحو نصف مليون زائر سعودي.

يُذكر أن اللواء شقير مكلف من قبل الحكومة اللبنانية بمتابعة قضية الموقوفين اللبنانيين في السعودية والإمارات، والموقوفين لأسباب غير جنائية. وكانت السلطات السعودية قد أفرجت، الأسبوع الماضي، عن مهدي رشيد قانصو من بلدة الدوير، بعد توقيفه على خلفية تحويلات مالية، كما أطلقت سراح الشاب اللبناني حيدر سليم الشهر الماضي.

ونوّه شقير بإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، متوقعاً أن يشهد لبنان ازدهاراً في عهد رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، بالتعاون مع رئيسي المجلس النيابي نبيه بري، والحكومة نواف سلام.

كما أكد أن الهاجس الأكبر لدى الرئيس عون يتمثل في "الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية والاعتداءات المتكررة على الجنوب وغيره"، مشدداً على أن "لا استقرار كاملاً في لبنان دون زوال الاحتلال ووقف العدوان والإفراج عن الأسرى".

كذلك نفى شقير وجود أي ازدحام للحصول على جوازات السفر، قائلاً إن "الأمر بات ميسراً، وكلما اقترب موعد نفاد الجوازات، نُجري العروض لتأمين كميات إضافية".

وحول فتح معابر الشمال على الحدود اللبنانية-السورية (الدبوسية، العريضة..) التي سبق أن دمرتها إسرائيل وجرى إصلاحها، أكد شقير جهوزية الجانب اللبناني لذلك، مشيراً إلى أن الجانب السوري "غير جاهز بعد"، رغم أن التواصل قائم بين الطرفين، والعلاقات تشهد تحسناً على قاعدة احترام سيادة البلدين.

المنشورات ذات الصلة