إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
يقول مواطنو المملكة الإسلامية المحافظة إن ترمب يبدو لهم كشخص مألوف، فالمزج السلس بين الأعمال التجارية والسياسة في عائلته هو القاعدة الأساسية في السعودية.
كما أن الخطاب المحافظ الذي يتبناه ولا سيما هجومه على المتحولين جنسياً يلقى صدى لدى الكثيرين في المملكة.
يقول فهد اليافعي 30 عاماً، بائع ذهب في الرياض: "أشعر منذ زمن بعيد أنه يفهمنا وأن هناك ألفة تجاهه .. أفضل ما فعله هو أنه أوقف المثلية الجنسية".
ويرى علي أبو رداد 60 عاماً، بائع ملابس في الرياض أن ترمب من النوع الذي يتسم بالاستقامة وزيارته كانت جيدة لدرجة أنه مستعد للقدوم إلى المملكة كل شهر أو شهرين.
بينما أعرب البعض عن وجهة نظر مغايرة، حيث كان حسين صالح 23 عاماً، وهو نادل في مقهى، أقل إعجاباً بترمب وقال: "يعتقد الأمريكيون دائماً أنهم الأقوى، لكن في الفترة المقبلة لن يكون الأمر هكذا .. القوة العظمى في العالم في طريقها إلى الزوال".
كما أن الطالب الجامعي عبد الرحيم البلوي 22 عاماً ليس من المعجبين بترمب أيضاً ويرى أن أي خطوات إيجابية اتخذها في الشرق الأوسط كانت ببساطة من أجل "مصلحته الخاصة"