إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
كتبت صحيفة نيويورك تايمز: "سلطت جولة ترمب في الشرق الأوسط الضوء على ديناميكية جديدة تُعتبر فيها إسرائيل، ونتنياهو تحديداً، شيئاً ثانوياً. فعندما صافح ترمب أحمد الشرع ووعد برفع العقوبات المفروضة على بلاده كان ذلك دليلاً حياً على أن دبلوماسية الرئيس في الشرق الأوسط قد همشت إسرائيل لأن ترمب تجاهل فعلياً اسرائيل التي تصف الشرع بـ"الجهادي" والتي قصفت سوريا مئات المرات منذ الإطاحة بالأسد".
وأضافت: "طوال زيارته للشرق الأوسط كرر ترمب رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه أن يجنبه الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية ضد منشآتها النووية، وهذا أيضاً عكس تمنيات نتنياهو".
كما سعى ترمب إلى تعميق العلاقات مع تركيا التي لطالما انتقدت بشدة الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي تصاعدت إلى حد الإهانات الشخصية بين نتنياهو و أردوغان.
وتابعت الصحيفة: "يقول نداف شتراشلر، وهو مستشار نتنياهو السابق: "مع بايدن كان بإمكان نتنياهو تأجيل القرارات، أما مع ترمب فبمجرد أن يحدث ذلك يتم اتخاذ القرارات دون علم نتنياهو . هذا تغيير يقلق الكثيرين في إسرائيل."
وختمت: "يبدو من غير المرجح في الوقت الراهن أن يغير ترمب مساره حتى مع إصرار مساعديه على أن علاقته مع نتنياهو لا تزال قوية. من الواضح أن الرئيس الأميركي لم يعد يعامل إسرائيل على أنها الدولة التي لا غنى عنها في الشرق الأوسط أو على اعتبارها الديمقراطية الوحيدة ضمن بحر من الدول المستبدة".