أقفلت صناديق الاقتراع، مساء الأحد الماضي، في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، بعد يوم انتخابي طويل خُصّص لإتمام الاستحقاق البلدي والاختياري، المؤجل منذ ثلاث سنوات.
وفي السياق شهدت منطقة البقاع الشمالي وتحديداً في الهرمل انتخاباتٍ سرت بسلاسة دون أي اشكال أو خرق أمني يُذكر..
ولوحظ الانسجام التام والتعاون الكلي بين الأهالي من جهة، والقوى الأمنية من جيش وقوى امن داخلي من جهة ثانية ما انعكس جواً إيجابياً على سير العملية الإنتخابية وعزز هذه الاجواء التعاون التام بين الماكينات الانتخابية و الناخبين والمرشحين المتنافسين ما غيب مظاهر التفلت الأمني والاشكالات الفردية .
اما اللافت جدا فكان غياب ظاهرة اطلاق النار العشوائي التي عادة ما ترافق كل حدث انتخابي وكل مناسبة، فتبادل التهاني بالربح والمواساة بالخسارة بعد صدور النتائج جاءت "بروح رياضية" ما يدل إلى أن الهرمل أتمّت العرس الديمقراطي حاصدة العلامة الكاملة عشرة على عشرة..