حمّلت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة، في ظل تصريحات مسؤوليه التي تؤكد الاستمرار في العدوان وتهجير الشعب الفلسطيني.
وفي بيان لها، أشارت الحركة إلى أن "اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار يمثّل إدانة جديدة لسياسات الاحتلال، ودعماً واضحاً لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".
وأضافت أن "تصعيد العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع الإفراج عن ألكسندر والوجود الدولي في الدوحة، يكشف نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رفض التسوية وتمسّكه بخيار الحرب".
كما أكدت حماس أنه "حتى الآن لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في حين أن الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم يتم استلامها من أي جهة دولية"، مشددة على تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار الحصار والتصعيد العسكري.
×
![]()