أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن توزيع المساعدات في قطاع غزة سيتم عبر شركات أميركية خاصة، وستكون محروسة من الجيش الإسرائيلي، في إطار خطة من ثلاث مراحل تهدف إلى إدخال المساعدات الأساسية إلى القطاع دون المساس بأمن إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى استعداده لإنهاء الحرب في غزة، لكن بشروط واضحة، أبرزها ضمان "أمن إسرائيل ومنع حركة حماس من العودة إلى حكم القطاع". وأضاف أن "إسرائيل دمرت جزءاً كبيراً من البنية التحتية لحماس".
وفي سياق متصل، شدد نتنياهو على أن إيران لا تزال تشكل تهديداً جدياً، مشيراً إلى أن "إسرائيل ستبارك أي اتفاق يمنع طهران من تخصيب اليورانيوم أو حيازة سلاح نووي". كما أشار إلى أن "ضرب حزب الله ساهم في إسقاط نظام الأسد في سوريا"، على حد تعبيره.
وتطرق نتنياهو إلى جبهة البحر الأحمر، مؤكداً أن "إسرائيل وجهت ضربات للحوثيين، والكلمة الأخيرة لم تُقل بعد". وأكد أن غزة ستظل تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية حتى تحقيق كامل أهداف الحرب.
وفي ما يتعلق بالأسرى، أوضح نتنياهو أن إسرائيل تسعى لاستعادة 20 أسيراً أحياء و38 جثة من القطاع، مؤكداً أنه لا يمكن السماح لحماس بإعادة تسليح نفسها. وختم بالإشارة إلى أن دعم الأصدقاء مستمر، ولكن مع تحفظات على تفاقم الأزمة الإنسانية أو حدوث مجاعة في غزة.