قام السفير البريطاني في لبنان هاميش كويل بزيارة الحدود الشرقية للبنان مع سوريا للاطلاع عن كثب على جهود المملكة المتحدة لدعم قدرات القوات المسلحة اللبنانية في مجال الأمن الحدودي.
وتؤكد هذه الزيارة التزام المملكة المتحدة بتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية في بسط سلطة الدولة على حدودها مع سوريا، ومكافحة أنشطة التهريب، وحماية المجتمعات المحلية.
خلال الزيارة، التقى السفير كويل مسؤولين عسكريين ومحليين. وزار السفير ومختار ينطا، رياض صعب، ومواطنين محليين آخرين، محطة ضخ مياه تعمل بالطاقة الشمسية، في إطار مبادرات تهدف إلى تعزيز التعاون المدني العسكري في مناطق عمليات أفواج الحدود البرية.
وفي أعقاب زيارته، قال السفير كويل:تظل المملكة المتحدة ثابتة في دعمها لسيادة لبنان وأمنه. شراكتنا مع القوات المسلحة اللبنانية أساسية في المساعدة على الحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء لبنان، وحماية سبل عيش السكان الذين يعيشون قرب الحدود.
إنني فخور بدعمنا ودور المملكة المتحدة كشريك رئيسي للقوات المسلحة اللبنانية؛ فمن خلال صندوق الأمن المتكامل في المملكة المتحدة، دعمنا إنشاء أفواج الحدود البرية على الحدود مع سوريا منذ عام 2013 وقدمنا مساعدات بقيمة تزيد عن 115 مليون جنيه إسترليني للقوات المسلحة اللبنانية.
وقد ساهمت أفواج الحدود البرية في تعزيز أمن هذه الحدود وبسط سلطة الدولة اللبنانية على هذه المناطق.
في يانطا، أُعجبتُ برؤية مشروع محطة ضخ المياه بالطاقة الشمسية الذي يُفيد مئات الأشخاص في المنطقة. يُقدّم هذا المشروع حلاً مستدامًا وصديقًا للبيئة لتلبية احتياجات مجتمع يانتا من المياه. إنه مثالٌ رائعٌ على تضافر جهود القوات المسلحة اللبنانية والمجتمعات المحلية.