استهدفت الطائرات الحربية والمروحية المعادية بغارتين فجرا، غرفا جاهزة عند أطراف دير انطار في قضاء بنت حبيل وبلدة شمع في قضاء صور.
وكان العدو كثّف طوال ليل امس، من اعتداءاته على الجنوب، حيث شنت طائراته الحربية والمروحية والمسيّرة سلسلة غارات استهدفت بلدات في القطاع الغربي في قضاء صور، هي: اطراف الحنية، زبقين، وادي مريمين عند اطراف بلدة مجدل زون، وادي زبقين، وادي العزية، وصولا حتى خراج بلدة القليلة، ترافقت مع تحليق للطائرات المعدية استمر حتى ساعات الفجر الاولى.
وفي سياق متصل، حلّقت طائرات مسيّرة إسرائيلية بكثافة في أجواء بلدات مركبا، حولا، وميس الجبل، حيث بثّت رسائل صوتية ذات طابع تحريضي ضد حزب الله.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر تحذيرًا عاجلًا لسكان بلدة تول في قضاء النبطية، دعاهم فيه إلى إخلاء مبنى محدّد باللون الأحمر على خريطة مرفقة، إلى جانب المباني المجاورة له.
بعد نحو ساعة على التحذير، نفّذ الطيران الإسرائيلي غارة جوية استهدفت المبنى المشار إليه مباشرة، وهو يقع قرب دوّار حاروف، على الطريق المؤدّية إلى مستشفى الشيخ راغب حرب.
وفي تطوّر آخر، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحّة العامّة التابع لوزارة الصحّة اللبنانية، أن مواطنًا لبنانيًا أُصيب بجروح خطِرة جرّاء إطلاق نار تعرّض له من قبل القوات الإسرائيلية في بلدة الوزاني – قضاء مرجعيون. وقد نُقل المصاب إلى المستشفى، وأُدخل إلى غرفة العناية المركّزة نظرًا لحالته الحرجة. وتبيّن لاحقًا أن الجريح هو راعٍ كان متواجدًا في المنطقة لحظة وقوع الحادث.
وفي تطوّر ميداني لافت،القت طائرة استطلاع إسرائيلية قنبلة على أحد مراكب الصيادين في منطقة رأس الناقورة، من دون تسجيل إصابات في الأرواح.
كما تعرّضت أطراف بلدة حولا لرشقات نارية أطلقتها حامية موقع العباد الإسرائيلي الحدودي.