عاجل:

من شيكاغو إلى واشنطن... كواليس "مُثيرة" تُكشف بشأن "إلياس رودريغيز"!

  • ٨٠

قلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن السلاح المستخدم في حادثة إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن كان مسدسًا من عيار 9 ملم، ولم يتم شراؤه مؤخرًا. وأكدت المصادر أن إلياس رودريغيز (31 عامًا)، المشتبه به الرئيسي في الحادثة، نقل السلاح بشكل قانوني عند سفره جواً إلى مطار رونالد ريغان الوطني مؤخرًا.

وقد وجّهت وزارة العدل الأميركية إلى رودريغيز اتهامات بقتل مسؤولين أجانب وجرائم أخرى، على خلفية قيامه بإطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أثناء مغادرتهم فعالية في متحف يهودي للشرطة. وأفادت التحقيقات بأن رودريغيز قال أثناء اعتقاله: "فعلتها من أجل فلسطين، فعلتها من أجل غزة".

وقد وثقت كاميرات المراقبة إطلاق النار، حيث أظهر الفيديو رودريغيز وهو يطلق النار على الضحايا عدة مرات بعد سقوطهما على الأرض، ما أثار صدمة واسعة في الأوساط الرسمية والشعبية.

وينحدر إلياس رودريغيز من شيكاغو بولاية إلينوي، ويحمل شهادة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو. عمل سابقًا ككاتب محتوى لشركات في مجال التكنولوجيا على المستويين الوطني والإقليمي، قبل انضمامه عام 2023 إلى منظمة "صناع التاريخ" كباحث في التاريخ الشفوي، حيث كان يعد مخططات بحثية وسير ذاتية لقادة في المجتمع الأميركي الإفريقي.

ويُعرف رودريغيز بنشاطه السياسي والاجتماعي، خصوصًا ارتباطه بحزب الاشتراكية والتحرير (PSL) وانخراطه في حركة "حياة السود مهمة" (BLM). ففي عام 2017، شارك في احتجاج أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، نظمته جماعات من بينها منظمة "حياة السود مهمة للنساء المؤمنات"، واعتبر خلاله أن قضايا العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية مترابطة مع سعي المدينة لاستضافة مقر رئيسي لشركة أمازون.

تقول منظمة "صناع التاريخ" إن رودريغيز يحب قراءة وكتابة الروايات، والاستماع إلى الموسيقى الحية، واستكشاف أماكن جديدة، ويعيش في حي أفونديل بشيكاغو، ما يعطي خلفية عن شخصيته التي انقسمت بين الثقافة والاحتجاج السياسي.

المنشورات ذات الصلة