بعد انتظار طويل يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة، الثالثة بعد الظهر، في إحياء لذكرى شهداء المقاومة الذين ارتقوا على طريق القدس، كما طلب السيد نصرالله توصيف شهاداتهم، وتحية لصمود غزة وبطولتها، كما ورد في الدعوة للمشاركة في الاحتفال في أربعة أماكن يتوزع عليها الحضور وفقاً لأماكن بلدات الشهداء. ويرى مراقبون ان هذه الاطلالة البعيدة تأتي على مشارف انتهاء شهر على طوفان الاقصى وفي ظل مفاوضات اقليمية ودولية تدور وايران جزء منها للتوصل الى مخرج يوقف ما يجري في غزة ويضمن عدم توسع رقعة الحرب لتشمل جبهة لبنان وربما جبهات اخرى.
ولحين كلمة نصرالله انتظار لما سيقوله وهو مبني على مجريات الارض والمفاوضات ولعل المعنيين بها سيكون اللبنانييون والكيان الصهيوني واميركا والدول الغربية التي تقود الحرب بشكل مباشر تحت الستار الاسرائيلي.