إقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى برفقة أكثر من ألف مستوطن يرافقه عدد من أعضاء حزبه وذلك ضمن فعاليات إحياء "يوم القدس" وذكرى ضم إسرائيل للقدس الشرقية في العام 1967. وتخللتها إساءات وانتهاكات لحرمة المسجد بطريقة غير مسبوقة.
وقال بن غفير "صعدت إلى جبل الهيكل لمناسبة يوم القدس، صليت من أجل النصر في الحرب، من أجل عودة جميع أسرانا، ومن أجل نجاح رئيس جهاز الشاباك الجديد ديفيد زيني. عيد قدس سعيد".
وصرح إمام وخطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري قائلاً "اليمين المتطرف هيمن على الحكومة الإسرائيلية فبدأ ينقض على المسجد الأقصى"، معتباً أن ما يحصل اعتداء صارخ على الأقصى لن يكسب الاحتلال منه أي شيء".
وشدد صبري على أن "الاحتلال فرض حصارا على القدس وحرم المسلمين من الدخول إلى الأقصى"
كما تأسف "لعدم وجود ردود فعل تتناسب مع ما يمر به الأقصى والقدس، وخصوصاً أنه لم يعد انتهاك حرمة الأقصى خافيا على أحد".
وأشار صبري إلى أنّ "إجراءات الاحتلال تفسح للمستوطنين فرصة مواصلة عربدتهم وتدنيس الأقصى".